السبت، 29 أكتوبر 2011

هيا ننشئ بركة مائية

البركة المائية
مع البركة المائية ستبدو الحديقة أكثر جاذبية، ليس لأعين الناس فقط، بل لكثير من الكائنات التي نحبّذها في الحديقة و بخاصة اذا أردنا الاتجاه نحو الزراعة العضوية.  فهذه البركة المائية، كما أسلفنا في حديثنا عن البيئات المتكاملة، ستجذب الطيور و بعض الحيوانات العابرة، وبعض البرمائيات التي ستتخذ منها مسكناً، كما ستكون البركة لتلك الكائنات محطّة للإرتواء ولتوفير الغذاء. ما دمنا مقتنعين بأهمية وجود هذا العنصر في حديقتنا ، لم يبق لنا سوى معرفة كيفية انشاء هذه البركة، فهيا إلى العمل.
قبل كل شيء علينا اختيار المكان المناسب. حاول أن يكون المكان مشمساً، بعيداً عن الأشجار المتساقطة الأوراق ، بقدر المستطاع، فإن تساقط أوراق الأشجار في الماء يسبب حموضة تنتج عن  عملية تلفها، مما قد يفسد ماء البركة.
انتبه اذا كان عندك أطفال صغار، فكر جيداً قبل انشاء البركة، فأي عمق للماء قد يشكل خطراً على الأطفال الصغار، لذلك عليك الحذر، أو الانتظار الى أن يكبروا قليلاً.
 1- ابدأ بالحفر
إن حجم البركة و شكلها يعتمد بشكل أساسي على المساحة المتوفرة لديك في حديقتك، وحسب ذوقك ورغبتك، و طبعاً مدى الكلفة التي يمكنك تحمّلها. فليس بالضرورة ان تكون البركة كبيرة و لا أن يكون شكلها هندسي أبداً. بالعكس، ينبغي أن يكون شكلها أقرب إلى الطبيعة قدر الإمكان. وهذا يتحقق في أن تجعل شكلها يبدو متموّجاً، بعيداً عن الخطوط المستقيمة. أما العمق فسيعتمد على نوع النباتات المائية التي تنوي زراعتها. بعد أن تكون حفرت الشكل المناسب للبركة، أزل كل العوائق و الشوائب ، من أحجار وأشياء حادّة، وأشواك وغير ذلك، وأي عائق ممكن يضر بغلاف البركة الذي ستستخدمه.  ثم افرش فوق الحفرة طبقة عازلة من الرمل، أو افرش أي حصيرة قديمة ،لكي تكون بمثابة طبقة عازلة تحمي الغلاف المطاطي الذي سنضعه في الخطوة الثانية  من أي شوائب عالقة بالتربة.
الخطوة الأولى
2- غلّف قاع البركة
أفضل طريقة لتغليف قاع البركة هي باستخدام بطانة مطاطية مرنة butyl rubber liner، وهو أكثر كلفة من غيره ولكنه يدوم لفترة أطول من بطانة ال polythene أو ال PVC. الأن  فوق الطبقة العازلة التي أنشأناها في الخطوة الأولى سنضع هذه البطانة المطاطية ( أو الغلاف المطاطي). ضع هذه البطانة المطاطية في الوسط، وافرشها على كافة مساحة البركة، إلى أن تصل الى كل الأطراف و اجعلها ملسة قدر المستطاع. ثم افرش طبقة من التربة في قعر بركة الماء.
الخطوة الثانية
 وهناك خيار آخر بأن تشتري قالب خاص بالبركة كما هو مبين في الصورة، ولكن البطانة المطاطية  تبقى مرنة أكثر.
حوض جاهز للبركة
3- إملأ البركة
 اصنع تدرجاً للمنحدر على أطراف بركة الماء مستعيناً بالأحجار اللازمة، ثم إستعد لملئ البركة بالماء بواسطة خرطوم الماء.
الخطوة الثالثة
4- إزرع البركة
في البركات الصغيرة من الأفضل أن تزرع النباتات المائية بتعريشة latticework . فهي ستحدّ من امتداد النبات  وستساعدك على التحكم بها. باستثناء النباتات العائمة فهي لا تحتاج الى تعريشة، فهي تنمو على سطح الماء.
الخطوة الرابعة
والآن هيا نتعرف على أنواع النباتات التي تناسب البركة:
النباتات المائية
أ- النباتات المغمورة بالمياه Submerged plants
و هي النباتات التي تنمو تحت الماء ، و تؤمن مأوى لكثير من الكائنات التي تعيش تحت الماء. كما أنها من جهة أخرى تستهلك العناصر المغذية و المعادن الموجودة في الماء بكثرة ، و بالتالي تمنع نمو الطحالب غير المرغوب بها مثل الblanketweed
 أمثلة من النباتات المغمورة: Callitriche spp. , Ceratophyllum demersum , Fontinalis antipyretica
ب- النباتات العائمة Floating plants
تعوم على سطح الماء، و تساهم في الحد من أشعة الشمس فتوفر ظلاً لكائنات الماء و تمنع الضوء عن الطحالب فتساهم في القضاء عليها. أمثلة منها: Hydrocharis morsos-ranae, Lemna minor, Stratiotes aloides
ج- نباتات الماء العميقة Deep-water plants
جذورها في قعر البركة و أوراقها تطوف على سطح البركة . تلعب دوراً شبيهاً بالنباتات العائمة. مثالياً ينبغي أن يكون ثلث سطح البركة مغطى بأوراق النباتات العائمة أو العميقة. أمثلة منها: Hottonia palustris, Nuphar lutea, Nymphaea alba.
د- النباتات الهامشية و الظاهرة Marginal or emergent plants
تنمو على أطراف البركة و حيث العمق أقل، و هي ملجأ جيد للبرمائيات. اختر النباتات المزهرة منهاً صيفاً لكي تستجلب تنوعاً من الحشرات النافعة. أمثلة منها: Caltha palustris, Iris pseudacorus, Myosotis scorpioides
هـ- نباتات المستنقع Bog plants
تنمو في أرض  رطبة،   وهي من افضل النباتات التي تجذب النحل و الفراشات.فاحرص على أن تخصص لها بقعة من التراب الرطب على طرف بركتك.أمثلة منها:Ajuga reptans, Cardamine pratensis, Lythrum salicaria
أجزاء البركة و نباتها
 الآن يمكنك أن تحضّر نفسك لاستدعاء الكائنات التي  ترغب العيش في البركة وعلى محيطها. ولكن من أين تأتي بها؟ بعض هذه الكائنات مثل الضفادع عليك أن تقوم أنت برحلة إلى البرية، وتبحث عنها ربما في بعض البرك الطبيعية، ثم تأتي بها إلى بركتك الجديدة. وكثير من الكائنات الأخرى – مثل الطيور والحشرات النافعة- قد تأتي لوحدها حين تكتمل بركتك الطبيعية، وخاصة  مع النباتات التي ستزرعها و تكون جاذبة لها. لديك كثير من الخيارات لكي تضيفها على بركتك، لكن انتبه، لا تضع في بركتك السمك الذهبي Goldfish لأنها ستأكل بيوض الضفادع وصغارها  وكثير من يرقات الحشرات النافعة!
السمك الذهبي
مهلاً، ليس لديك قدرة أو مساحة كي تحفر مثل هذه البركة؟ لا تحزن، فقد أتيناك بالبديل.  انظر الى الصورة التالية وستعلم أنك قد تستخدم أي وعاء مناسب لكي تعمل بركة صغيرة فيها بيئة مائية مصغّرة و نباتات مائية تنمو على قدر الحجم المتوفر ويسكنها بعض الكائنات النافعة .
بركة صغيرة
 كلامنا عن البركة والعناية بها قد لا ينتهي . ولكن الآن بعد إنشاء البركة، خذ قسطاً من الراحة،

المصدر : زراعة نت

طريقة عمل حديقة من أحواض زجاجية

طريقة عمل الحدائق الزجاجيه

موضوع جميل وسهل التنفيذ لمحبى نباتات الزينة الداخلية




كيفية إنشاء حديقة زجاجية :

إن أي إناء زجاجي وبأي حجم يصلح لهذا النوع من الحدائق ، وللبدء توضع في أسفل الزجاجة بحص صغير جدا لتسهيل عمليات الصرف ثم تفرش عليه طبقة من الطمي الخفيف جدا ويخلط معه بيت موس بطبقة حوالي 5 – 7 سم وهذا حسب حجم الآنية المستخدمة ولكن يجب الاحتراس وعدم تلوث جدران الآنية بالأتربة لأنها ستكون صعبة التنظيف فيما بعد ، وبعد زراعة النباتات يستحسن وضع قطع من خشب الأشجار الميتة .


خطوات تنسيق حديقة زجاجية :

والقاعدة الأساسية عند تصميم هذا النوع هو الصبر الذي يحتاجه المصمم إلى أن ينتهي من الزراعة داخل الأواني ولكن بعد أكتمال هذا العمل فإن هذه الحدائق لا تحتاج إلا لعناية قليلة .
وعند أختيار الأناء وبأي شكل كان يجب أن تتبع الطريقة التالية :
1 - وضع طبقة من الحصى الصغير جدا بسمك 2 سم لتصريف الماء ولمنع التعفن .
2 - وضع طبقة من التربة المناسبة ويجب أن تكون طمية أو رملية مخلوطة مع بيت موس بسمك 5 - 7 سم .
3 - تختار النباتات الصغيرة بعناية ثم توضع برفق في الرمل المخلوط .
4 - بعد زراعة أكثر من نبتة المختلفة الأحجام والالوان توضع قطع من الحجر الكبير نسبياً أو قطع خشبية من أشجار ميتة لتكون مكملة للمنظر العام .
5 - ممكن وضع حامل بلاستيكي توضع في أعلاه صورة لطفل أو أي صورة شخصية أو بطاقة تهنئة .
6 - يجب العناية في الري حيث توضع نقط من المياه على سطح الزجاج ولا ترش التربة مباشرة حتى لا تسبب بخار أو رذاذ على الزجاج يصعب تنظيفه .
ومن الشروط الواجب إتباعها في عمل الحدائق الزجاجية :
1 - لابد أن يكون الزجاج شفافاً تماما حتى لا يحجب أي كمية من الضوء .
2 - تستخدم أنواع النباتات التي تستجيب لنفس الاحتياجات البيئية من رطوبة وحرارة وضوء حيث أنه يجب معاملة جميع النباتات في الإناء الواحد معاملة جماعية وليس معاملة فردية على أساس كل نبات على حدة .
3 - تستخدم فقط أنواع النباتات البطيئة النمو والتي تتحمل رطوبة ولا تتعفن نتيجة الرطوبة .
4 - تختار نباتات بطيئة النمو جداً ولا تسمد إلا نادراً حتى لا تنمو نمواً زائداً يشوه المنظر .
5 - يفضل عدم زراعة نباتات مزهرة حتى لا تتسبب الأزهار المتساقطة المتحللة في قذارة الإناء .




عملية تنفيــــذها بالصور




هذا النوع من الزجاج يمكن شراءه من محلات بيع الأسماك وطيور الزينة



أولاً : تجهيز المواد الأساسية لعمل الحديقة الزجاجية :



أ- زجاجة مناسبة
ب - نباتات صغيرة
ج - خليط من الرمل والبيتموس

د – أحجار بأشكال مختلفة



ثانياً : وضع أحجار صغيرة في قاع الزجاجة



ثالثاً : وضع طبقة من خليط الرمل مع البيتموس



رابعاً : البدء بوضع النباتات الصغيرة برفق


رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة
    رقم المشاركة :
 






وهاي الشكل النهائي


البرنامج المتكامل لخدمة أشجار الرمان

كانون الأول :
1- يمنع الري تماماً عن الأشجار
2- إضافة الأسمدة العضوية للأشجار بمعدل 5كغ سماد عضوي للشجرة مع تقدم العمر تزداد حتى تصل الى 10كغ مع إضافة 1كغ سوبر فوسفات الكالسيوم
4- البدء بتقليم وإزالة السرطانات

5- إزالة الحشائش وعزيق الأرض

كانون الثاني :
1. الاستمرارفي إضافة الأسمدة العضوية للأشجار بمعدل 5كغ سماد عضوي للشجرة مع تقدم العمر تزداد حتى تصل إلى 10كغ مع إضافة 1كغ سوبر فوسفات

2. الاستمرار بتقليم وإزالة السرطانات و الأفرع الجافة والمكسورة وفتح قلب الشجرة
3. إزالة الحشائش
4. إعداد عدد كافي من العقل وترقيع الجور الغائبة

شباط:
1. الانتهاء من التقليم و إزالة السرطانات
2. الاهتمام بالري بعد التقليم ومن الأفضل إعطاء الأشجار رية غزيرة في الفترة قبل خروج النموات الخضرية والزهرية في الربيع ( في حال عدم توفر الأمطار)
3. إضافة الدفعة الأولى من السماد الكيماوي بمعدل 250كغ سماد كبريتات امونيوم / للشجرة أو ما يعادله من الأسمدة الازوتية وتزداد الكمية مع تقدم الأشجار في العمر حتى تصل إلى 0.5كغ سماد كبريتات الامنيوم ويفضل إضافة 0.5كغ سماد كبريتات البوتاسيوم
آذار:
1. بعد خروج النموات الخضرية و الأزهار تروى مرة أخرى ثم يمنع الري عن الأشجار حتى تعقد الأزهار

2 . الاستمرار في إضافة السماد الازوتي أو المركب في حالة عدم إضافتها مسبقاً

نيسان :
* تروى الأشجار بعد العقد باستمرار خلال فترة نمو ونضج الثمار لزيادة حجمها

أيار:
1. الاستمرار في ري الأشجار وعدم تعرضها للعطش
2. إضافة الدفعة الثانية سماد كبريتات امنيوم1ك/ للشجرة أو ما يعادله من الأسمدة الازوتية

3. إضافة سماد ورقي

حزيران:
1. استمرار الري
2. استخدام برنامج مناسب لمقاومة الحشائش وتنظيف الجور
3. يفضل إضافة 0.5كغ سماد كبريتات البوتاسيوم للشجرة لتحسين صفات وجودة الثمار وتقليل نسبة التشقق
تموز :
1. عند قرب نضج الثمار بحوالي شهر يقلل الري (كثرة الري وعدم انتظامه في فذة الفترة يؤدي إلى تشقق الثمار )
2. الاستمرار في مقاومة الحشائش وتنظيف الجور

3.إزالة السرطانات

آب :
1 . جمع المحصول في الأصناف المبكرة
2 . الاستمرار في إحكام وتنظيم الري خاصة للأشجار التي مازالت تحمل محصول أما الأشجار التي تم جمع محصوله فتروى على حسب الحاجة والظروف الجوية

أيلول :
1 . الاستمرار في جمع الثمار
2 . بعد جمع المحصول تروي الأشجار رياً خفيفا حتى تدخل في طور الراحة وتساقط الأوراق

تشرين الأول :
1. جمع المحصول لثمار المتأخرة
2 . الاستمرار في الري الخفيف بعد جمع المحصول لدفع الأشجار إلى الدخول في طور الراحة

تشرين الثاني :
1 . الاستمرار في تقليل ومنع الري الأشجار
2 . إتباع برنامج إزالة حشائش

المصدر: مديرية الزراعة بإدلب

فن تطعيم الصبار

ان الصبار له اشكال عده واحجام كثيره ومنها ما لها من ازهار جميله جدا ونمو متفاوت منها السريع ومنها البطيئ لذلك يعتمد البعض من هواه الصبار الى تطعيم الصبار لكي يظهر جمال صنف مزهر وبطيء فيقوم بجلب مثل ما هو مبين في الصور


ويقوم بتقطيعها بالاشكال التاليه لتناسب القطعه المراد لصقها


هنا الصوره تبين صنف قد زرعت بذوره وقد نما بشكل متراص وبطيء




يتم قص نبته صبار بشكل افقي بمشرط حاد جدا

تلصق القطعه وللعلم بان الصبار بعد قصه يتم افراز سائل لزج يساعد على تواصل العصاره في القطعتين



يتم تثبيت القطعه لعده ايام بقطعه من المطاط او وزنه او مشبك معدني



بعد عده ايام تذبل القطعه ولا نخاف من موتها لان من طبيعه الصبار تحمله للعطش (ايضا معلومه بان من اراد ان يزرع قطعه صبار عاديه يتركها عده ايام لتذبل والذبول يساعد على عدم تعفن قاعده القطعه في ما لو زرعناها بعد الفصل مباشرة)
نقوم بغرس في مزيج من الرمل والحصى الصغيره او تربه بركانيه



نقوم بري القطعه


 
يمكننا عمل اشكال كثيره







القطعه بعد ان ازهرت

يمكننا العمل باعداد كبيره وبشكل تجاري










يمكن تطعيم اجزاء صغيره جدا



هنا يختلف بانها منزرعه في التربه وجاهزه


يجب تثبيتها بوزنه لحين جفاف السائل الذي خرج من الجرح والتثبيت هنا لعده ايام





بينما تنمو يخرج من جوانب الاصل بعض الزوائد



يتم فصلها بلفها مثلما مبين في الصوره



يتم فصلها بكل سهوله


احجام كبيره نوعا ما





تثبيت جيد




اشكال للقص متعدده







بعض الصور













المصدر : مديرية الزراعة بأدلب





الـتـقـلـيــم

الـتـقـلـيــم:


هو من أهمّ الأعمال التي تحتاجها الأشجار ( بالإضافة إلى العَزق وقلع الحشائش والأعشاب والتسميد والسّقي )، وذلكَ بأن يُقرط ويُطرح من أغصان الشجرة وفروعها كلّ ما كانَ زائداً عن لزومها ومُضرٌّ بحُسن إثمارها.

الـغـايـة مـن الـتـقـلـيـم:


1- الحصولُ على شجرٍ يُعطي كلّ عام ثماراً جيّدة بمقادير مُقننة.
2- إعطاءُ الشجرة شكلاً هندسياً مُنتظماً ومُتناسـباً مع المكان الذي تشغله.



أهـمّـيـة الـتـقـلـيـم:


إذا تركتْ الأشجار دون تقليم فإنها تعلو وتضخُم وتشتبكُ فروعها وأغصانها فيمتنع دخول الضّوء والهَواء من خلالها فتصبح أشبه ما تكون بأشجار الغابات، ولربما هبّتْ عاصفة شديدة فتكسّر فروعها وأغصانها فتجفّ أو يعتريها مرض أو هرم فتموت. فكلّ هذه الأسباب تفضي إلى ضَعف الشجرة وانصراف النسغ عن الثمار إلى الأعضاء التي لا نفع لها بالإضافة إلى سريان الهرم من الطالح إلى الصّالح. ولكن عند تقليم الأشجار ببترِ ما عليها من الفروع والأغصان الزّائدة والمُشتبك بعضها ببعض والضّارة برفيقاتها وكذلك اليابسة والمُهترئة والمُنكسرة مع فتح جوف الشجرة على شكل الأقداح لينالَ كلّ جُزء منها حَظهُ من الضّوء والهَواء فإنّ النسغ ينصرفُ عندئذٍ إلى الأغصان والفروع الجيّدة الباقية فيقوّيها ويجعلها تحملُ أغصاناً وثماراً جيّدة كما أنّ شكل الشجرة يتجدّد .


زمـن الـتـقـلـيـم:

أولاً / الـتـقـلـيـم الـشـتـوي:

يكونُ للأشجار الكبيرة وفي الأقسام المُتخشبة اليابسة منها لأنها لا تقلم إلاّ في أيام الشتاء وأواخرهِ حينما يكونُ النسغ هادئاً. وباستثناء دَوالي العنب المُحتاجة إلى التقليم دائماً لا توجد حاجة إلى تكرار تقليم الأشجار الكبيرة كلّ عام، ولئن تمّ التقليم بإتقانٍ فإنه يكفي الشجرة كلّ ثلاثة أو أربعة أعوام مرّة واحدة.

ثـانـيـاً / الـتـقـلـيـم الـصّـيـفـي:

يكونُ للشتلات الصّغيرة وفي الأقسام الخضراء الغضّ منها. وهو يختص بإزالة ( الأفرخ ) الغضّة التي تنبت كثيراً خلال الصّيف حولَ سيقان الغِراس الصّغيرة وذلكَ لينصرفَ النسغ إلى السّيقان فتطولُ وتعلو


المصدر : منتدى مديرية الزراعة بأدلب

كل ما يتعلق بالدورة الزراعي

تعتبر الدورات الزراعية من العناصر الهامة في زيادة الإنتاج وتحسين خصوبة التربة كما تعتبر إحدى مميزات الزراعة الحديثة وإن كان السابقون قد طبقواً مبادئها تطبيقاً عملياً دون معرفة حقيقة هذه المبادئ.
الدورة الزراعية:
يقصد بالدورة الزراعية ترتيب الحاصلات إثر بعضها البعض في بقعة معينة من الأرض وبنظام معين وتسمى الدورة عادة باسم أكبر حاصلاتها من الوجهة الاقتصادية كما تتبع عادة بوصف عددي يدل على السنين التي تنقضي بين زراعة المحصول الرئيسي مرة وبين إعادة زراعته مرة أخرى في بقعته. فيقال دورة ثنائية أو ثلاثية أو سداسية إذا كان مدة الدورة سنتين أو ثلاث أو ست سنوات.
زمن الدورة الزراعية:
هي الفترة اللازمة لتعاقب المحصول الرئيسي لنفس الشريحة من الأرض.
المحصول الرئيسي:
هو المحصول الذي تقاس بموجبه مدة الدورة وتسمى باسمه.
المحصول الاحتياطي:
هو المحصول الذي يزرع في شرائح الدورة لإكمال مدة الدورة.
الشريحة:
هي قطعة من أرض الدورة يزرع فيها محصول واحد وتقسم أرض الدورة إلى عدد من الشرائح تساوي عدد سنين الدورة.
فترة قبل الزراعة:
هي الفترة التي تلي المحصول السابق وتساعد على تحضير الأرض للزراعة وبشكل خاص للمحصول الرئيسي.
فترة مابين محصولين:
هي الفترة التي تقع بين محصولين في الدورة الزراعية.

أهمية الدورات الزراعية:
1- تزيد من المادة العضوية الآزوت والسعة المائية الحقلية للتربة وبشكل خاص الدورات الزراعية التي تدخلها المحاصيل البقولية.
2- تساعد على استمرارية زراعة المحاصيل المناسبة لمعظم فصول السنة.
3- تساعد على تنظيم ماء الري وصيانة التربة من الجرف والغسيل وتحسين خواص التربة وبنائها.
4- تساعد على الحد من انتشار الحشائش والأعشاب.
5- تقلل من الأضرار نتيجة زراعة وإدخال محاصيل متنوعة وبشكل تبعد فيها التأثيرات الضارة من المحصول على التربة أو بالعكس.
6- تساعد على تنظيم استعمال الأسمدة مما يتضمن الإنتاج الأفضل بأقل التكاليف .
7- تساعد على امتصاص العناصر الغذائية والماء من أعماق مختلفة في التربة نتيجة تعاقب محاصيل ذات أنظمة جذرية مختلفة حيث تقوم المحاصيل ذات الجذور العميقة بامتصاص العناصر الغذائية من الأعماق وتترك متبقياتها بعد الحصاد في الطبقات السطحية لكي تستفيد منها النباتات ذات الجذور السطحية.

أهداف الدورات الزراعية:
1- تمكن من تنفي برامج الإنتاج الزراعي بشكل يساعد على زيادة الإنتاج وتحسين خصوبة التربة.
2- تهدف إلى تنظيم فروع الإنتاج الزراعي والحيواني المختلفة.
3- تهدف إلى تأمين إنتاج البذور والغراس بشكل اقتصادي ومناسب.
- تمكن من تأمين المواد الزراعية الأولية للصناعة.
5- تهدف إلى استخدام كامل التربة في الزراعة بشكل اقتصادي.
6- تكون أفضل الظروف لاستخدام الميكنة في الزراعة.
7- تساعد على استخدام أفضل السبل العلمية الصحيحة في الإنتاج النباتي والحيواني.
8- تهدف إلى ارتباط الزراعة بخطة الدولة بفروعها المختلفة حيث تتوزع في الدورات الزراعية بأنواعها المختلفة. حقلية ، علفية، خاصة، مختلطة، الخ...

نظام تعاقب المحاصيل:
هناك عدة عوامل تؤثر على نظام تعاقب المحاصيل وهي :
1- الناحية الحيوية:
(1) تأثير النبات على بناء التربة:
أ- النباتات الورقية:
تحمي بناء التربة من عوامل المطر والشمس وتحميه من تكون الكتل وتمكن من المحافظة على خصوبة التربة مثل البقوليات.
ب- النباتات القصبية:
تقوي التربة لفترة قصيرة لكنها تهدم بناء التربة وتمتص العناصر الغذائية.
ج- النباتات الدرنية:
تهدم بناء التربة بالعمليات الزراعية لها وتهوي التربة وتحلل المواد العضوية فيها ولكنها تحسن بناء وخواص التربة كما أن العمليات الزراعية تكافح الأعشاب.
(2) أسلوب المجموع الجذري للنبات:
إن النظام الجذري يختلف من نبات لآخر ففي النباتات ذات النظام الجذري السطحي يكون معظم الجذر منتشر في الطبقة السطحية من التربة وجزء صغير يمتد لمسافة أعمق وهذه النباتات تمتص الماء والعناصر الغذائية من الطبقة السطحية. أما النباتات ذات النظام الجذري العميق فإنها تستفيد ليس فقط من الطبقة السطحية وإنما أيضاً من الطبقات العميقة من التربة للماء والعناصر الغذائية.
إن الجذور تحرك المياه والتربة وتهويها فالبقوليات تأخذ العناصر الغذائية من الأعماق وتجلبها إلى السطح وتتركها في الطبقات السطحية وبعد وفاتها فإن بقايا جذورها تترك في الطبقات السفلى وتغذيها بالمادة العضوية فتزيد من خصوبة التربة.
(3) درجة امتصاص العناصر الغذائية من التربة:
إن النباتات لها قدرات مختلفة على تحرير العناصر الغذائية وامتصاصها بحسب حاجاتها. على سبيل المثال الآزوت تحتاجه النباتات الدرنية بشكل كبير وكذلك بعض المحاصيل الزيتية وبنسبة أقل محاصيل الحبوب بعكس ذلك المحاصيل البقولية
(4) استعمال السماد:
إن المحاصيل لاتحتاج إلى السماد العضوي بنفس النسبة فبعض المحاصيل تتضرر أو تتضرر خواصها من السماد البلدي وبعضها يحتاج إلى كميات كبيرة كالدرنيات حيث أن التسميد الجيد يزيد من معدلات الإنتاج وتحسين الخواص الطبيعية للتربة.

(5) الاحتياج إلى الماء:
إن بعض المحاصيل تعطي بنفس الكمية من الأمطار إنتاجاً أكبر من محاصيل أخرى لأنها تستطيع أن تأخذ كمية ماء أكبر من التربة وأن استهلاك المحاصيل للماء مختلف فمثلاً محاصيل الأعلاف والخضراوات تحدث بخر كبير خلال موسم النمو وكذلك الحبوب وخاصة في موسم الأزهار والمحاصيل الدرنية في موسم تكوين الدرنات, وهناك محاصيل مقاومة للجفاف كالشوفان والشعير والذرة البيضاء وعباد الشمس.
(6) درجة مكافحة الأعشاب لكل محصول:
يتعاقب المحاصيل بشكل مناسب يمكن مقاومة الأعشاب نتيجة العمليات الزراعية نتيجة تكثيف المحاصيل وخاصة المجموع الجذري الكثيف كالبقوليات ومحاصيل الأعلاف والخضراوات. والمكافحة تتم بشكل جيد بزراعة محاصيل البقوليات مع الحبوب والمحاصيل الدرنية والزيتية.
(7) درجة إجهاد التربة لكل محصول:
إن زراعة المحصول نفسه لعدة سنوات يجهد الأرض ويقلل الإنتاج ويعود ذلك إلى :
أ- انتشار الحشائش والأمراض والحشرات.
ب- امتصاص الماء والعناصر الغذائية ، الصغرى بشكل خاص، من نفس الطبقة.
ج- إفراز بعض جذور النباتات مواد سامة تؤثر في تراكيب ونشاط الكائنات الحية الدقيقة في التربة.
2- الناحية الاقتصادية:
إن لكل محصول طول فترة نمو خاصة به وتاريخ زراعته يجب أخذها بعين الاعتبار لمعرفة الوقت الكافي لتحضير الأرض لزراعة المحصول التالي ويجب معرفة إمكانية تقسيم وتنظيم واستعمال المكننة واستخدامها في العمليات الزراعية.
وكذلك متطلبات السوق من عرض وطلب والحاجة إلى المحصول وأهميته والتكلفة اللازمة له.
لمحة موجزة عن خصائص بعض المحاصيل في التركيب المحصولي للدورات الزراعية:
(1) الحبوب:
سطحية الجذور ، شرهة للعناصر الغذائية والماء من الطبقة السطحية يجب أن تكون العناصر الغذائية جاهزة. تترك مخلفات عضوية قليلة في التربة، تساعد على انتشار الأعشاب ، أفضل محصول اسبقاً لها البقوليات ، الدرنيات ، تهدم التربة تحتاج لتسميد عضوي ومعدني متوسط.
(2) البقوليات:
عميقة الجذور، تغني التربة بالآزوت ، تسهل امتصاص العناصر الغذائية تساعد بشكل جيد على خدمة التربة، تترك التربة بحالة بناء جيدة ، الزراعة الكثيفة تقضي على الأعشاب ، توضع بين محصولي حبوب في الدورات الزراعية أفضل زراعة لها بعد الدرنيات المسمدة.
(3) الدرنيات:
متوسطة إلى عميقة الجذور، شرهة للعناصر الغذائية والماء، تحمي التربة من البخر، تحسن بناء التربة، تكافح الأعشاب نتيجة العمليات الزراعية، تترك التربة بحالة جيدة، محصول سابق جيد لمعظم المحاصيل، تحتاج لتسميد عضوي.
(4) الزيتيات:
الجذور سطحية إلى متوسطة العمق، تحتوي على أوراق كبيرة وسطياً وكثيرة، البعض موسمه قصير النمو، تحتاج للعناصر الغذائية بحالة قابلة للاستفادة تزرع على خطوط عريضة وتخدم بين الخطوط تترك التربة بحالة جيدة وبدون حشائش تزرع بعد الحبوب وتسمد عادة بالسماد العضوي ، جيدة كمحصول سابق وخاصة للقمح.
(5) الخضراوات:
عميقة الجذور تتراوح معظمها بين 20-100 سم معظمها شرهة للعناصر الغذائية ، الخضراوات الورقية تحافظ على التربة وتحميها من البخر وضياع الماء ، العمليات الزراعية مشابهة للدرنيات ، يمكن مكافحة الأعشاب في الأدوار المبكرة تزرع بعد البقوليات والدرنيات المسمدة .
(6) الليفيات:
أفضل محصول سابق لها البقوليات والدرنيات المسمدة.

أسس ترتيب التراكيب المحصولية في الدورات الزراعية:
إن استعمال الأرض كعامل إنتاج في الدورة الزراعية يرتبط بـ:
1- قوة الإنتاج.
2- علاقات الإنتاج.
3- احتياجات الإنتاج الطبيعية والزراعية.
وكما ذكرنا تختلف المحاصيل بخواصها واحتياجاتها وتأثير بعضها على بعض في:
1- لها تأثيرات مختلفة على بناء التربة، وفي الدورة الزراعية تتعاقب المحاصيل بشكل يبقي بناء التربة مناسباً وقادراً على تأمين متطلبات المحاصيل بالشكل المناسب.
2- للمحاصيل مجاميع جذرية مختلفة سطحية إلى عميقة وفي الدورة يجب أن تتعاقب المحاصيل ذات المجموع الجذري السطحي مع المحاصيل ذات المجموع الجذري العميق.
3- يجب تنظيم المحاصيل في الدورات الزراعية بشكل يحقق تأمين احتياج كل محصول من الماء خلال فترة نموه.
4- تختلف المحاصيل في احتياجاتها وقدرتها على امتصاص العناصر الغذائية فالحبوب لها قدرة على امتصاص المركبات ذات الأثر الحامضي كالنيترات والكبريتات. في حين أن الدرنيات لها قدرة على امتصاص المركبات ذات الأثر القاعدي ككاتيونات البوتاسيوم والأمونيوم وبالتالي تؤخذ هذه الاعتبارات في الدورات الزراعية.
5- يجب أن تتعاقب المحاصيل أعشاب وأمراض وحشرات خاصة به فترتيب تعاقب المحاصيل يجب أن يتم بشكل يحقق الحد من الانتشار هذه الأعشاب والأمراض والحشرات.
6- يجب أن تتعاقب المحاصيل التي تحتاج إلى تسميد عضوي أو معدني مع محاصيل يمكن تأمين حاجتها من التربة فقط.
7- إن زراعة محصول واحد لعدة سنين بشكل مستمر ينهك التربة ويجهدها نتيجة امتصاص العناصر الغذائية وبشكل خاص العناصر الصغرى CO, Zn, MO وبسبب إفراز الجذور لمواد سامة تؤثر في تركيب الميكروبات الحيوية للتربة بجانب انتشارالأعشاب والأمراض والحشرات. وفي الدورات الزراعية لابد من الأخذ بالاعتبار إصلاح التربة ومقاومتها للإجهاد والإنهاك.
8- لكل محصول فترة نمو خاصة به وعليه فإن الدورة الزراعية يجب أن تأخذ بالاعتبار الفترة المناسبة بعد حصاد المحصول السابق لزراعة المحصول التالي وإضافة لأهمية إيجاد الظروف المناسبة لإدخال الميكنة الزراعية لكل محصول في الدورة.
9- يجب أن يؤخذ في الاعتبار في الدورة نسبة كل محصول بالنسبة للمساحة الكلية ونوع المحاصيل التي ستزرع خلال فترات النمو السنوية وفترة الدورة الزمنية.
10- يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضاً:
(1) عوامل الإنتاج الطبيعية:
عوامل التربة والمناخ وطول فترة النمو ومساحة التربة والطبوغرافيا والانحدار.
(2) عوامل الإنتاج الاقتصادية والاجتماعية احتياجات المجتمع للإنتاج الزراعي ومعدلات الأسعار ، نوعية الاستثمار، المواد الأولية ، القوة العاملة..
11- كما يؤخذ بالاعتبار:
(1) مساحة القطعة الزراعية.
(2) نوع وصنف وخواص التربة.
(3) درجة انتشار الأعشاب والأمراض والحشرات
(4) نوع الزراعات وحدودها ومساحتها ومساحة وحدود الأراضي غير الزراعية (البناء، الإنشاءات الزراعية الثمرية والحراجية والأعشاب، الخ..).
12- توضع الدورة الزراعية حسب الظروف المذكورة.

أنواع التربة الملائمة لزراعة المحاصيل المختلفة:
1- قمح، ذرة: تربة طينية، طينية صفراء، صفراء، لومية.
2- كتان، أرز: تربة صفراء، لومية.
3- برسيم: تربة طينية، طينية صفراء، صفراء رملية، رملية.
4- شعير، شوندر: صفراء، صفراء رملية، رملية.
5- حمص، بصل: طينية صفراء، صفراء، لومية.
6- بطاطا: صفراء، صفراء رملية.
7- سمسم: صفراء رملية، رملية.
8- فول سوداني: صفراء رملية، رملية
9- قطن: طينية، طينية صفراء.

أنواع الدورات الزراعية:
1- حقلية
2- خضراوات
3- علفية
4- مختلطة
5- خاصة

تصميم الدورة الزراعية:

ويراعى عند تصميم الدورة مايلي:
1- اختيار المحاصيل الملائمة النمو في أنواع الأراضي المختلفة.
2- معرفة مناخ المنطقة
3- معرفة مطالب السوق، المواصلات، القدرة المالية
4- توفر الري والصرف
5- توفر الأيدي العاملة، يجب اختيار الحاصلات وتحديد مساحتها وترتيب زرعها حتى يمكن تقليل مصاريف الإنتاج إلى أدنى حد مستطاع.
6- مراعاة قوانين الدولة وحكم الجيرة
7- مراعاة الظروف المحلية بالمنطقة
8- عدم سيطرة الرغبة الشخصية
9- التأكد من تحقق فوائد الدورة في حفظ خصوبة التربة وزيادة الإنتاج.
10- مراعاة وجود فترة كافية بين المحصول السابق واللاحق لخدمة الأرض وإعدادها للزراعة في أنسب ميعاد.
11- عدم تغيير محاصيل الدورة من سنة لأخرى إلا عند الضرورة.
كيفية تصميم الدورة الزراعية:
لتصميم دورة زراعية يجب:
1- اختيار الحاصلات بناء على ماتقتضيه العوامل الخاصة بذلك والسابق ذكرها.
2- تحديد مساحة كل منها
3- تحديد مدة الدورة المتعلقة بالمحصول الرئيسي
4- تحديد عدد شرائح الدورة التي تساوي عدد سنين الدورة. مدة الدورة / عمر المحصول السابق.
5- تقسيم الحاصلات الداخلة في الدورة إلى :
(1)شتوية
(2) صيفية
ثم إلى :
أ‌- بقولية
ب‌-غير بقولية
6- رسم شرائح الدورة وأقسامها
7- كتابة أسماء حاصلات الدورة في كل شريحة أو قسم
نماذج دورات زراعية:
1- دورة زراعية ثنائية : قمح ، بقوليات


الشريحة/ سنة 1 / سنة 2
شريحة 1/ قمح / بقوليات
شريحة2 / بقوليات / قمح



2- دورة زراعية ثلاثية : قمح ، بقوليات ، خضراوات


الشريحة/ سنة1/ سنة 2 / سنة3
شريحة 1 / قمح / بقوليات/ خضراوات
شريحة 2/ بقوليات/ خضراوات/ قمح
شريحة 3 / خضراوات / قمح / بقوليات


3-دورة زراعية رباعية : قمح ، بقوليات ، قطن ، خضراوات.

الشريحة/ سنة1 / سنة 2 / سنة3 / سنة 4
شريحة 1 / قمح / بقوليات/ قطن / خضراوات
شريحة 2 / بقوليات/ قطن /خضراوات/ قمح
شريحة 3 / قطن/ خضراوات/ قمح/ بقوليات
شريحة 4 / خضراوات/ قمح/ بقوليات/ قطن

المصدر: زراعة نت

معاملات ما بعد الحصاد فى البصل

البصل
البصل
معاملات ما بعد الحصاد فى البصل
البصل من المحاصيل التصديريه الاقتصاديه الهامه ويستخدم البصل فى تغذيه الانسان والاغراض الطبيه ويتميز البصل عن باقى المحاصيل انه ينمو فى جميع الاقاليم المناخيه فى العالم .
ويجرى على محصول البصل مجموعه من العمليات الهامه قبل تداوله بالاسواق اهمها:
المعالجه او التسميط :-
يعالج البصل بتجفيفه للتخصل من كميات المياه الزائده وقد يحدث ذلك فى الحقل مباشره وذلك عند اعداد البصل للشحن لمسافات بعيده او التخزين وقد لا يكون للمعالجه ضروره فى ظروف الاستهلاك المباشر.
وتجرى معالجه البصل فى مصر برص النباتات فوق بعضها بارتفاع يصل الى نحو .25 – .50 متر فى مرارود مع مراعاه تغطيه الابصال بالعروش خوفا من اصابتها بلفحه الشمس وتترك الابصال نحو 2 – 3 اسابيع ثم تقطع العروش بسكين على ارتفاع 1 – 1.5 سم بعيد عن البصل واثناء التقطيع (للسيقان الكاذبه) تفرز الابصال وتستبعد الابصال الغير مرغوب فيها (المصابه – المجروحه – الغريبه عن الصنف) ثم تترك الابصال بعد قطع العروض لمده يومين لاتمام جفاف الصنف.
يقوم بعض الزراع فى الوجه القبلى بعمليه التسميط بوضع النباتات راسيه ومتجاوره فى مراود مستطيله ضيقه العرض مع مراعاه تغطيه الابصال من الجوانب بالتراب(دون المجموع الخضرى) وذلك تجنبا للاضرار التى تنشا عن تعرض الابصال للضوء المباشر وتترك النباتات بالمرواد حتى تجف الاوراق وتحين فرصه التصريف للمحصول حينئذ يزال التراب وتقطع السيقان الكاذبه والجذور ان وجدت تترك الابصال فى المراود لفتره ما الى ان تتحسن الاسعار ويعتبر التسميط حينئذ تخزين مؤقت.
ويمكن معالجه الابصال او تجفيفها صناعيا او اجراء العلاج التحفيفى عندما تكون درجه الحراره 24م على الاقل فى الحقل او بتعرض الابصال لمده 12 ساعه الى درجه الحراره 30 – 45 م مع استخدام الهواء المدفوع وذلك بعد وضع الابصال فى اجوله واسعه المسام ولا يؤدى هذا الى حدوث اضرار للابصال وفى بعض الاحيان تترك الابصال بعروشها بعد تسميطها على ان تكون الاعناق قد اصبحت لدنه لا تتقصف او تفرز عصاره عند الضغط عليها.
الفرز  الجيد للبصل :  -
يمكن فرز البصل بالحقل اثناء تقليع النباتات فيسهل ازاله الابصال ذات الحامل النورى وكذلك اثناء قطع القمم والجذور واثناء تعبئه المحصول وتسويقه ويجرى الفرز للحصول على رؤوس سليمه مفرده خاليه من الاضرار والعطب وتستبعد الابصال المجروحه والمتاثره بالرطوبه (ساخنه) والمصابه بلفحه الشمس(مسلوقه) والمصابه بالامراض والابصال الحمراء  والبيضاء وذات الرقبه السميكه او الطويله الغير منتظمه الشكل والنزوعه القشره كما تستبعد الابصال المزدوجه المقفوله ثم يدرج ويعبا ويصبح صالح للتسويق.
التخزين الجيد للبصل : - 
يتم التخزين على درجه الصفر مئوى لمده اسبوعين الى شهر فى جاله الابصال العاديه المعتدله حيث الطعم الحريف بينما يتم التخزين على درجه صفر مئوى لمده 6 – 9 اشهر فى حاله الاصناف الحريفه.
لا يجب تعرض البصل لغاز الايثلين حيث انه يشجع من ظاهره التزريع ونمو الفطريات المسببه للاعفان كعفن الرقبه او العفن الاسود.
ولمقاومه الاعفان لابد من اتباع الاتى:
1 -  الحصاد فى الموعد المناسب للصنف.
2 -  التجفيف الجيد واجراء العلاج التجفيفى.
3 -   تقليل الكدمات والتسلخات عند الحصاد والتداول.
4 -   المحافظه على درجه الحراره المناسبه للتخزين لمنع تكثيف الماء على الابصال.

المصدر: موسوعة الزراعة البيطرية

البصل وكيفية زراعة البصل في المشاتل ؟

زراعة البصل
زراعة المشتل من البصل : –
البصل تزرع العروات الشتوية فى الوجه القبلى خلال الفترة من منتصف أغسطس إلى نهاية سبتمبر , أما بالنسبة للوجه البحرى فتتم الزراعة من أول أكتوبر حتى نهاية نوفمبر .

التربة المناسبة
يراعى فى أرض المشتل أن تكون صفراء خفيفة أو ثقيلة وخالية من الأملاح ولاتزيد نسبة الكالسيوم بها عن 10 % حتى لا يتشقق سطح التربة ويؤدى إلى جفاف الجذور ويسهل تقليع الشتلات بدون إحداث أضرار بها كما يجب أن تكون خالية من الحشائش والأمراض وخصوصاً مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى والتفحم مع مراعاة عدم التسميد البلدى ومن المهم أن يكون المشتل قريب من مصدر دائم للرى بعيداً عن كومات السماد البلدى لتجنب الإصابة بالحفار .

ما هي الأصناف التي تزرع في مشتل البصل ؟
الأصناف هي : –
1-  جيزة 6 محسن
يزرع فى محافظات الوجه القبلى خاصة فى العروة الشتوية وأبصال هذا الصنف صفراء ذهبية اللون وشكلها مبطط ويمتاز بجودة التخزين والصلاحية للتصدير إلى جميع بلاد العالم كما يصلح لصناعة التجفيف ولا يجود هذا الصنف فى الوجه البحرى .
2- جيزة 20 :
يزرع فى محافظات الوجه البحرى والقبلى فى العروات الشتوية والصيفية المبكرة ويمتاز بوفرة المحصول والجودة الفائقة فى التخزين ولون أبصاله أدكن من الصنف السابق ويمتاز هذا الصنف بوفرة المحصول وجودة التخزين وقلة نسبة الأبصال النقضة والمخالفة للصنف ويصدر إلى الدول الأوروبية والعربية , كم يصلح لصناعة التجفيف .
3 – جيزة أحمر :

البصل
البصل
الأبصال صلبة ولون القشرة أبيض ومتماسكة ولون اللحم أبيض ناصع وتصل فترة التخزين العادى من 8 – 9 شهور والصنف ملائم لظروف الإنتاج بالوجه البحرى والقبلى ويستخدم الصنف فى صناعة التجفيف لإرتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية به .
ويتميز المنتج النهائى للتجفيف بلون أبيض ناصع كما يصلح أبصال الصنف للغذاء الآدمى والتصدير .
5) شندويل 1 :

الزراعة فى أحواض :
تتبع هذه الطريقة فى الأراضى الصفراء الثقيلة والخفيفة ويجب تنعيم وتسوية التربة جيداً .
تقسم الأراضى إلى أحواض مساحتها 3 × 4 م تقريباً وتزرع البذور بدار وتغطى غطاء خفيف بجربعة التربة وتكون الزراعة بمعدل 40 – 45 كجم بذرة للفدان .
الزراعة فى خطوط :

البصل
البصل في خطوط
تخطط الأرض بمعدل 14 خطا / قصبتين من بحرى لقبلى حتى تتعرض الريشتين لدرجات حرارة متساوية , وتزرع البذور على الريشتين الشرقية والغربية سرسبة فى مجريين فى الثلث العلوى من الخط وتغطى بغطاء خفيف من التربة وتتبع هذه الطريقة فى حالة وجود حشائش بأرض المشتل حتى تسهل عملية النقاوة اليدوية , وتكون الزراعة بمعدل 30 كجم بذرة للفدان .
الزراعة على مصاطب :
تتبع فى الأراضى الصفراء الثقيلة وتكون المصاطب بعرض متر واحد , وتتم الزراعة إما ببدار البذرة أو فى سطور , وتسهل هذه الطريقة النفاوة اليدوية للحشائش وتقليع الشتلات , وتكون الزراعة بمعدل 30 كجم بذرة للفدان .
الزراعة فى سطور :
تتبع عند زراعة مشاتل بمساحات كبيرة فى الأراضى الصفراء الخفيفة والرملية وتستلزم هذه الطريقة تنعيم الارض وتسويتها جيداً , وتكون الزراعة بإستعمال السطارات اليدوية أو الآلية على أبعاد من 10 – 15 سم بين السطور , وتمتاز هذه الطريقة بإستخدام معدل منخفض من التقاوى حوالى 20 كجم بذرة للفدان . ولاتقسم الارض إلى احواض فى حالة الرى بالرش أما إذا كان الرى بالغمر فتقسم إلى أحواض تتناسب مساحتها مع درجة غستواء الأرض . هذا وتكفى مساحة فدان المشتل المنزرع بأى من هذه الطرق لشتل مساحة من 8 – 10 فدان .
رى المشتل :
تجرى رية الزراعة على البارد حتى لاتجرف مياه الرى البذور وخاصة فى حالة الزراعة فى أحواض وحتى تصل المياه للبذور بالنشع فى حالة الزراعة على خطوط على ألا تغطى المياه رؤوس الخطوط , وتجرى الرية الثانية بعد حوالى 3 4 أيام من الرية الأولى ثم تعطى رية ثالثة بعد 5 – 7 أيام ويراعى ألا تترك التربة تتشقق حتى لاتضر البادرات , يكرر الرى بعد ذلك كل 7 – 10 أيام , ويوقف الرى قبل تقليع الشتلات بحوالى 10 أيام , وعموماً يكون الرى حسب طبيعة الأرض وحاجة النبات .

التسميد فى المشتل

البصل
البصل

يضاف الفوسفور بمعدل 30 كجم فو2أ5 / فدان ( 200 كجم سوبر فوسفات أحادى ) أثناء الخدمة , أما الازوت فيفضل دائماً إستخدام سلفات النشادر أو نترات النشادر ومعدل الأزوت 60 كجم / فدان ويضاف السماد الأزوتى نثراً فى الزراعة البدار أو السطور , وسرسبة أسفل النباتات عند الزراعة فى خطوط وذلك على دفعتين فى أراضى الوادى , الأولى بعد 20 يوماً من الزراعة والثانية بعد 15 يوماً من الأولى . وفى الأراضى الرملية يزداد المعدل إلى 90 كجم آزوت للفدان على خمس دفعات ( الأولى عند عند الزراعة , والثانية بعد 15 يوماً ويلى ذلك دفعة كل أسبوع ) .

مقاومة الحشائش بالمشتل :
يجب الإهتمام الشديد بمقاومة الحشائش فى المشتل ويفضل دائماً النقاوة اليدوية طالما كانت ممكنة مع تفادى التدويس وملخ الشتلات .

مكافحة آفات المشتل :
* إذا لوحظ أنفاق من الحفار فتعامل أرض المشتل بعد رية الزراعة للمشتل مباشرة وقبل غروب الشمس بالطعم السام المكون من ( 1.2 لتر هوثناثيون + 15 كجم جريش ذرة أو كسر أرز ) وتوزع بانتظام .
* وبالنسبة للرش الوقائى فتتم فى المشاتل المبكرة بعد 30 – 45 يوم من الزراعة , أما المشاتل المتأخرة فتعطى رشة واحدة ضد ذبابة البصل الصغيرة والتربس بمبيد أكتلك 50 % بمعدل 2 لتر / فدان بالرشاشات اليدوية .
تقليع الشتلة :

البصل
البصل

يتم تقليع الشتلات بعد حوالى 50 – 60 يوماً فى المشاتل المبكرة , وبعد حوالى 70 يوما فى المشاتل المتأخرة .
والمهم أن تكون الشتلة فى حجم القلم الرصاص ولاتكون قد كونت رؤوس ( الساقطة أو البايضة ) حيث إنها تزيد من نسبة الأبصال المزدوجة والحنبوط , كما يراعى أستبعاد الشتلات الرفيعة والمصابة بذبابة البصل الصغيرة والأمراض الفطرية وخاصة مرض العفن الأبيض ومرض الجذر القرنفلى وكذلك الشتلات المجروحة والمكسورة , ويمكن فى حالة وصول الشتلات إلى الحجم المناسب وبعد إجراء فرز الشتلات يطوش حوالى ثلث نموها الخضرى وتربط فى حزم صغيرة ( 100 شتلة ) وتوضع رأسياً فى مكان جاف مظلل .
ويمكن حفظها لمدة 2 – 3 أسابيع لحين تجهيز الارض المستديمة مع ضرورة إستبعاد الشتلات التى كونت رؤوس أثناء هذه الفترة .
التربة المناسبة :
يفضل أن تكون صفراء خفيفة ويمكن زراعتها أيضاً فى الأراضى الرملية أو الطينية , ويجب مراعاة خلو التربة من الأملاح والقلوية وألا تزيد نسبة الكالسيوم عن 10 % حتى لا تؤثر على شكل الأبصال الناتجة , كما يجب أن تكون التربة خالية تماماً من مرض العفن الأبيض , والجذر القرنفلى .
ميعاد الزراعة :
تبدأ الزراعة فى الوجه القبلى من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر , أما فى الوجه البحرى فيمكن زراعتها إبتداء من آخر يناير وأوائل فبراير ويجب عدم التأخير عن ذلك حتى لا يؤثر التأخير على حجم الأبصال والمحصول .
طرق الزراعة :
الزراعة فى سطور :
تتبع هذه الطريقة فى الوجه القبلى وذلك بأن تسوى الأراضى جيداً وتقسم إلى شرائح ( حسب إستواء الأرض ) وقنى , ثم تتم الزراعة فى سطور عمودية على إتجاه القنى وذلك بفتح السطر ثم ترص الشتلات على بعد 7 – 10 سم بين الشتلة والأخرى ثم تغطى النباتات برفع التراب عليها وهكذا يمكن بهذه الطريقة زراعة من 36 – 42 سطراً فى القصبتين .
الزراعة على خطوط :
تخطط الأرض بمعدل 14 خطاً فى القصبتين ويكون التخطيط من بحرى لقبلى وذلك لأن التخطيط فى الإتجاه المعاكس ( من شرقى لغربى ) يؤدى إلى عدم إنتظام توزيع الحرارة على الشتلات وبالتالى إلى كثرة نسبة الحنبوط فى الشتلات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة ويتم غرس الشتلات على بعد 7 – 10 سم على جانبى الخط فى الثلث العلوى والتربة جافة كما يمكن الزراعة على مصاطب عرضها 120 سم مع زراعة 4 – 5 سطور وسط المصطبة مع ترك ريشتى المصطبة خاليتين لزراعة القطن عليها .

معاملة الشتلات فى الأراضى المصابة بمرض العفن الأبيض :
لابد من عدم الزراعة بخقل مصاب بمرض العفن الأبيض سواء فى أرض المشتل أو الزراعة المستديمة , وفى حالة الإصرار على الزراعة فى أرض ملوثة بمرض العفن الأبيض يراعى الآتى :
* يجب زراعة المشاتل فى أرض خالية من الإصابة بالمرض لإنتاج شتلات سليمة خالية من الإصابة بالمرض .
* تربط الشتلات فى حزم صغيرة ( حوالى 100 شتلة ) غير محكمة على أن تكون قواعدها فى مستوى واحد .
* تغمر هذه الحزم فى معلق مبيد السيمسكلكس 50 % قابل للبلل بمعدل 40 جم / لتر ماء لمدة 20 دقيقة ثم ترفع الحزم وتصفى جيداً وبعد ذلك تنشر الشتلات حتى تجف .
* أو تغمر الشتلات فى محلول مبيد السمسكلكس 50% DFL بمعدل 20 جم / لتر ماء لمدة 20 دقيقة – أو تغمر الشتلات فى محلول مبيد الفوليكور 50 % بمعدل 25 سم 3 / لتر ماء لمدة 5 – 10 دقيقة , ويجب هنا ألا يزيد التركيز أو المدة الموصى بها ثم ينم الرش بنفس المبيد بتركيز 750 سم3 / فدان ( 187.5 لتر / 100 لتر ماء ) مرتين بعد 6 أسابيع من الشتل ثم رشة أخرى بعد 2 أسبوع من الشتل مع ملاحظة أن المعاملة بالسمسكلكس لها تأثير فى مقاومة كل أمراض التربة الأخرى مثل مرض عفن الرقبة ومرض عفن القاعدة ومرض الجذر القرنفلى .
التسميد :
يفضل عدم إستخدام السماد البلدى تجنباً لجلب مزيد من الحشائش وجراثيم الأمراض للتربة ولاسيما حديثة الإستصلاح والإعتماد فى تسميدها على برنامج التسميد الكيماوى ( الآزوت والفوسفوروالبوتاسيوم ) ويمكن إضافة الأسمدة العضوية المتحللة والكمبوست .
أ – فى الأراضى الصفراء الطينية يضاف 45 كجم فو2أ2 للفدان ( 300 كجم سوبر فوسفات أحادى ) مع عمليات الخدمة أما بالنسبة للسماد الآزوتى فيتم إضافة 90 – 120 وحدة آزوتية على دفعتين بعد شهر وشهرين من الزراعة على الترتيب .
ب- فى الأراضى الرملية أو الصفراء الخفيفة يضاف 45 – 60 كجم فو2أ5 أو ( 300 – 400 كجم سوبر فوسفات ) فدان مع الخدمة وبالإضافة لذلك فإن 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48 %تضاف مع الخدمة .
أما الآزوت فيضاف بمعدل يصل إلى 150 كجم / فدان على أن يضاف على دفعات صغيرة متزايدة ( وعادة تعطى رية بالسماد والتالية بدون سماد ) . وليس هناك مبرر إقتصادى لزيادة التسميد الأزوتى عما سلف .
كما يجب عدم تأخير التسميد الأزوتى عن أواخر فبراير فى الصعيد حتى لايتأخر النضج .

الرى :
البصل من النباتات الحساسة للرى فيجب أن تكون فترات الرى منتظمة ولاتعطش النباتات ثم تروى لأن هذا يعرضها لإزدياد نسبة الأبصال المزدوجة والمقشورة وتتوقف فترات الرى على نوع التربة ففى الاراضى الطينية تكون كل شهر تقريباً , أما فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفة فتقتصر هذه الفترة حسب إحتياج النباتات ومن الضرورى منع الرى عن النباتات قبل الحصاد بشهر فى الأراضى الطينية وأسبوعين فى الأراضى الرملية حتى نتفادى وجود الأبصال العرقانة .

النضج والتقليع والتسميط :
يعتبر المحصول ناضجاً عند رقاد حوالى 50 % من العرش , والتقليع قبل هذه المرحلة تؤدى إلى كثرة وجود الأبصال الخضراء ذات الأعناق السميكة والتى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض الفطرية , كما أن ترك الأبصال بدون تقليع بعد هذه المرحلة يؤدى إلى ظهور البصلة المقشورة وإلى الإصابة بمرض العفن القاعدة وتتعرض الأبصال لتهشم الأعناق مما يؤدى إلى إصابتها بمرض عفن الرقبة وذبابة البصل الكبيرة , وبعد تقليع الأبصال تجرى عملية التسميد فى مراود ويرص فيها البصل رأسياً ويكون العرش لأعلى بحيث يغطى الأبصال ويجرى ترديم الأبصال من الجوانب بالتربة لوقايتها من أشعة الشمس , حتى يتم جفاف الأعناق مما يساعد على قفلها وعدم تعرضها للإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات , وتستغرق عملية التسميط حوالى من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب الجو ودرجة الحرارة .

المصدر: موسوعة الزراعة البيطرية