الاثنين، 14 نوفمبر 2011

تربية أسماك الزينة8 (أهم أنواع الأسماك التي يمكن تربيتها )

أهم أنواع الأسماك التي يمكن تربيتها

المولى شراعية الزعنفة

صنف جميل مسالم يحتاج لنموه الكامل إلى أحواض كبيرة وذات إضاءة قوية ونباتات طحلبية كثيرة من الأفضل إضافة ملح البحر إلى الماء (حتى2جم/لتر) الذي يساعد على نمو نباتات لابيرينت الصغيرة وهو من الأسماك الولودة وتتكاثر بسرعة.
مولى
بلاك مولى

أنجل

  • الموطن: حوض وسط الامازون
من أجمل أنواع سمك الزينة ومنها أنواع كثيرة والألوان مختلفة تبدو السمكات الكاملة رائعة الرشاقة في سباحتها وحركتها وهي سمكة مسالمة وليست لها مطالب خاصة نسبيا . يمكن تربيتها مع الأصناف الهادئة من الأسماك في الأحواض المزروعة جيدا بالنباتات . تتأثر بالماء الغير نظيف .
انجل

بلاتى

سمكة متعددة الألوان وهي من الأسماك الولودة غزيرة الإنتاج تتميز هذه الأسماك بقدرتها على مقاومة الإمراض ولذا فأنها تصلح للهواة المبتدئين .
بلاتى

سورد تيل

سمكة رائعة وهي من الأنواع الولودة غزيرة الإنتاج ويسهل تكاثرها تحتاج إلى نباتات كثيفة وجذوع أخشاب للاختباء الصغار عند الوالدة لعدم أكلهم من والديهم وهي سهلة العيش مع الأصناف الأخرى الولودة تحتاج إلى درجة حرارة ماء ة 22-32 .
سورد تيل

الفستيم

تربى في حوض جماعي مع أسماك من نفس الحجم عدوانية . الحرارة 75 - 78ْ فارنهايت .

جورامى

من الأنواع المنتشرة جدا وليست لها مطالب في ما يتعلق بالغذاء وصفات الماء يمكن تربيتها كذلك مع جماعات السمك الصغيرة سهلة التربية متوالدة جدا الذكر يبني عشا كبير من الفقاعات الهواء لكي تضع الأنثى البيض بداخلها ، ويمتاز الذكر بزعنفة ظهر مطوله يوجد منه الكثير من الأنواع المختلفة.
جورامى

السيامى المقاتل

الموطن الملايو تايلاند جنوب اسيا يوجد من هذا النوع ألوان كثيرة وجميلة جدا مثل الأحمر والأزرق والأخضر وتكفي أحواض زجاجية صغيرة لتربية الذكر لوحده وإذا وجد ذكران في نفس المكان فانهما يتقاتلان حتى يموت الأضعف يحتاج في تكاثره إلى إعداد اكثر من بيئة وتوقيتات تزاوج وإضاءة خاصة لذلك لا يصلح للمبتدئ إذا كان في نيته تكاثره .
فايتر fighter

نيون تيرا

موطنها الروافد العليا لنهر الأمازون وشمال وجنوب أمريكا الوصف سمكة مسالمة اجتماعية تسبح كأسراب وتبدو جميلة في كل الأحواض الغنية بالنبات وذات قاع غامق اللون وليست شديدة الإضاءة ، لا تتلاءم مع الأسماك الكبيرة الشرهة في التغذية وتعتبر هذه السمكة الجوهرة المشهورة من بين الأسماك تحتاج إلى غذاء على وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم والشرط الأساسي لبقائها سليمة ولفترة طويلة هو الماء الصافي الخالي من النيترات.
نيون تيترا Neon Tetra

دسكاس

سمكة جميلا جدا وغالية الثمن يوجد منها الكثير من الألوان البراقة تفضل المياه الناعمة جدا وتتطلب إنارة غير براقة جدا ويجب ترك مساحة حره لها في الوسط للسباحة ، وبحاجة إلى حوض عميق واسع وتجديد حوالي ربع مياه الخزان كل ثلاث أسابيع .
ديسكاس Discus

اوسكار

سمكة اوسكار من الأصناف العنيفة ، متغيرة كثيرا بحسب الحجم والجنس وهناك بقعة مستديرة حمراء الحواف تشبه العين على قاعدة زعنفة الذيل ، تحتاج إلى درجة حرارة من20-25 وتحتاج إلى حوض كبير ، تتطلب قاع عميق مفروش بالحصى وهي من فصيلة البلطي.
أوسكار Oscar

السيكليد

اسماك عنفيه مع الأسماك الأخرى ويوجد منها أنواع متعددة وكثيرة وتحتاج إلى كهوف وحجارة وأخشاب وأماكن اختباء كثيرة للتكاثر وتحتضن البيض في فمها .

الزبال

مناطق تواجدها أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وجنوب البرازيل وهناك كثير من الإشكال والألوان منها ، ويصل طولها من 5 – 25 سم ، وتحتاج إلى درجة حرارة من تسعة عشر إلى ستة وعشرين درجة مئوية ، وتتغذى على الديدان والنفايات وغذاء جاف وهي من الأسماك الرمامه والتي تتغذى على النفايات وبقايا الطعام في الحوض والعوالق به والطحالب وتقوم بالتنظيف عن طريق فمها الدائري الماص وهي سمكة كسولة في وجود ضوء وهي صالحة للمبتدئ وهي مهمة لتنظيف زجاج الحوض من الداخل .

جوبي

تعيش في فنزويلا وشمال البرازيل وهي من الأسماك رخيصة الثمن منها مجموعات عديدة وذات فم مقلوب وعينان واسعتان ، الذكور متنوعة للغاية حجم الذكر لغاية 3 سم والإناث تكون اكبر قليلا وليس لها ذيل طويل مثل الذكر وزعنفة طويلة ، زعنفة الشرج عن الذكور تشكل عضو الجنس تحتاج إلى المياه الهادئة والحرارة من 20- 24 ، كما أنها تحتاج إلى إنارة براقة وحوض متوسط الحجم غني بالنباتات المزروعة تحتاج إلى طعام وافر ومتنوع التناسل سهل جدا وهي من الأسماك الولوده وتعيش مع الأسماك الأخرى.
جوبى Guppy

الدولار الفضي

تعد من الأصناف الصغيرة التي تتغذى بالنباتات أكثر منها بالحيوانات ، يصل طولها في بيئاتها الأصلية جنوب حوض الأمازون وفي مجرى الماء الأعلى ، تكاد تكون بعض الأنواع منها آكله للنبات فقط وهي تستهلك بشكل هائل النباتات المائية وفي الاكواريوم يمكن أن تتغذى بسهوله بالخس.
سيلفر دولار silver dollar

راميريزا الزرقاء

تربى في حوض جماعي مع أسماك من نفس الحجم ، وهي عدوانية بدرجة كبيرة ، تسبح في جميع مستويات الحوض بشكل مزدوج وتحب النباتات والصخور .
رامريزا ramirezi

زيبرا

سمكة نحيفة جدا صغيره والأنثى تكون أكثر فضية من الذكر الحجم من 5- 6- سم تحب السباحة السطحية وفي المياه الخارجية ، قليلة العمق ، تحتاج إلى حوض كبير وقليل العمق ، الحرارة ما بين 18-24 ويجب المحافظة على استبدال جزء من الماء ، كما أنها تحتاج إلى إنارة جيدة وخضرة كثيفة وتهوية جيدة وقعر من الحصى ، تتميز بأنها تأكل كل شئ ، جيدة الاختلاط مع الأصناف الأخرى من السمك .
Zebra زيبرا

تربية أسماك الزينة7 (أمراض السمك )

أمراض السمك
1- الإصابة بالفطر : الأعراض : ظهور بطش لها ملمس قطني في مكان واحد أو في أكثر من مكان على جسم السمكة وتظهر أولا على هيئة كدمة في الجسم . العلاج : يمكن استخدام مضاد الفطر سالكس كما يمكن مس الأجزاء المصابة بمحلول مخفف من اليود أو الميكروكروم . كما يعالج الحوض نفسه بإضافة 1 % من ثاني كرومات البوتاسيوم للمحلول ويستمر العلاج لمدة اسبوع ، وبعد شفاء السمكة يجب تغيير ماء الحوض .
2- إصابة عين السمكة بالفطر : الأعراض : هذه الإصابة سببها الفطر ويمكن أن تكون قاتلة للسمكة وفيها تظهر عين السمكة كأنها مغطاة بزغوة بيضاء تتحول إلى الحالة القطنية في المراحل المتأخرة . العلاج : مس عين السمكة بـ 1 % بمحلول ثاني كرومات البوتاسيوم أو استعمال دواء السالكس بواقع نقطة لكل لتر ماء ، الترسيب الأحمر الذي سيتكون على العين غير مؤذي بالنسبة للسمكة .
3- جحوظ العينين : الأعراض : تجحظ العين بسبب تكون سائل خلفها . العلاج : غير معروف علاجه .
4- تآكل الذيل أو الزعانف : الأعراض : وجود تآكل بالذيل أو الزعانف . العلاج : اوروميسين 10 مجم ويضاف لوعاء به 2 لتر ماء أما الحوض فيمكن علاجه بـ 250 إلى 500 مجم من الأوروميسين لكل جالون وبعد الأوروميسين توضع السمكة في محلول ملح مركز مكون من 4 ملاعق ملح سفرة لكل جالون ويمكن استعمال دواء السالكس .
5- النقطة البيضاء : الأعراض : فدان للشهية وانتفاخ في البطن مع تكون براز سميك على الجسم والزعانف مما يسبب التهابها ، ويلاحظ بطء حركة السمكة وارتخاء زعانفها وخاصة زعنفة الظهر و تموت تدريجيا وهو معدي لباقي ساكني الحوض من الأسماك . العلاج : ارفع درجة حرارة الماء من 27 – 29 درجة مئوية مما يسرع من دورة حياة الطفيل ويخرجه من تحوصله وهنا يمكن استخدام العلاج بنجاح كبير . استخدم دواء انتي هوايت سبوت وهو ذو كفاءة علية جدا فبعد 6 ساعات يزول المرض تماما .
6 – الإمساك : الأعراض : فقدان للشهية وانتفاخ في البطن مع تكون براز سميك ناشف . العلاج : اغسل الأكل الجاف للسمك في زيت برافين طبي أو جلسرين أو زيت خروع ، فإذا رفضت السمكة هذا الطعام يجب التوقف عن إطعامها بالطعام الجاف وإعطائها بدلا منه الدود الحي .
7- الاستسقاء : الأعراض : انتفاخ في البطن كما لو كانت السمكة ستضع البيض ، مع تصلب قشور السمكة وبروزها إلى الخارج . العلاج : لا يوجد علاج لهذه الحالة حتى المضادات الحيوية غير ذات قيمة والبعض يقترح عملية بذل للسائل الموجود بالجسم ولكنها عملية ليلة الفائدة .
8- الفلاك : الأعراض : تفد السمكة لونها وتصير شاحبة ترخي زعانفها والجلد يصبح لزج ، وتظهر نقط دم حمراء صغيرة على الجسم والزعانف ويكون التنفس سريعا في هذه الحالة . العلاج : تعالج السمكة بخمس نقط من 5 % ميثيلين أزرق لكل جالون ماء أو 1 – 100 محلول فورمالين وماء .
9- البثور : الأعراض : ليست إصابة محدودة ولكنها مجموعة من طفيل السيروزا ، عبارة عن بثور على الجسم . العلاج : غير معروف علاجه ، ويمكن نقل السمك المصاب في الحال وعلاجه كما في علاج النقط البيضاء فإذا فشل العلاج يجب قتل السمكة المصابة حتى لا تعدي السمك السليم .
10 – العلقة : الأعراض : الطفيل مرئي ملتصق بجسم السمكة ويمتص دمها . العلاج : ضع السمكة المصابة في 2.5 % محلول ملح لمدة نصف ساعة ثم التقط الطفيل الباقي بواسطة ملقط ومس المنطقة تحته بالميكروكروم .
11 – قملة السمك : الأعراض : طفيل خارجي مرئي للعين يلتصق بجلد السمكة بواسطة ماصتين ويعيش على الدم الذي يمتصه من السمكة . العلاج : يجب إزالة الطفيل من على جسم السمكة بواسطة ملقط ثم تمس النقطة الناتجة بعد إزالة الطفيل بماء الأكسجين أو الميكروكروم ، فإذا صعب إزالة الطفيل فمسه بقطعة من الملح وحديثا أمكن القضاء على قمل الماء باستخدام مركب تري كلورفون 1 مجم لكل لتر .
12 – بروز القشور : الأعراض : تبدأ القشور في البروز من على الجسم كله وتتحرك السمكة ببطء وتزداد سرعة التنفس ويشل الذيل وتبقى السمكة في جانب الحوض من أعلى . العلاج : أوروميسين 25 مجم لكل جالون ماء مع تغيير الماء كل أسبوعين .
13 – السل : الأعراض : فقدان الشهية ، بطء في الحركة نقص في الوزن ظهور نقطة صفراء على الزعنفة الذيلية وهو غير معد للإنسان . العلاج : ستريتوميسين وبارا امينو ساليسلك الحامض PAS في الحالات الحديثة بواقع 10 حبات لكل جالون ماء .
14 – مرض القطيفة : الأعراض : نقط أصغر من النقط البيضاء لها مظهر مخملي قطيفي الشكل على الجسم الذي يظهر كما لو كان عليه بودرة صغيرة الذرات . العلاج : كما سبق ذكره عند علاج النط البيضاء وذلك باستعمال مركب انتي هوايت سبوت .
15 – مرض النيون تترا : الأعراض : تتكون نقط على الخط الأزرق المخضر لسمكة النيون تترا وهذه المساحة تمتد وتزيد مع تطور المرض . العلاج : غير معروف علاجه ولكن يجرب علاجه بـ 250 مجم لكل من التراميسين والأوروميسين معا لكل 15 جالون من ماء الحوض .
16- ظهور السمك تحت الماء مباشرة : الأعراض : ظهر السمك تحت الماء دلالة على تلوث الماء أو تلوث الحوض بوجود بقايا متعفن من الطعام أو سمك ميت ترك في الحوض سهوا أو ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون . العلاج : غير ثلث كية مياه الحوض ثم شغل الهواء جيدا فربما يكون ضعيفا أو متوقفا ، ثم ارفع سبب التلوث . 17 – اهتزاز السمك : الأعراض : تتأرجح السمكة في الحوض وتفقد توازنها وهذا غالبا ما يكون نتيجة انخفاض كبير في درجة الحرارة أو غذاء غير مناسب يسبب إصابة الأمعاء بالبكتريا أو بعض الاضطرابات بالمثانة الهوائية . العلاج : يستخدم جرام ملح لكل لتر ماء واغمس السمكة في هذا المحلول لفترة قصيرة ثم ضعها مرة ثانية في الحوض واعتمد في التغذية على الغذاء الحي لمدة ثلاثة أيام .
18 – فتح الفم بصفة دائمة : الأعراض : تفتح السمكة فمها دائما وهو ما يكون نتيجة ابتلاعها لقطعة حصى صغيرة أو نقص اليود الذي يسبب أورام في الغدة الدرقية مصحوبة بظهور نقط حمراء صغيرة أسفل الفم مباشرة . العلاج : إذا كان السبب ابتلاعها الحصى فاستخرجه ، وإن كان السبب نقص في اليود استعمل غذاء غني باليود مثل هيرموفلاكس .
19- هناك بعض الأخطاء التي يقع بها الهواة المبتدئين ومنها غسل الحوض بالماء والصابون كما نعرف كلنا أن الصابون والمنظفات من المواد الكيمائية وكلها مواد قاتلة للأسماك ويجب عليك غسل الحوض بالماء فقط أو تنظيفه جيدا من الصابون إذا اضطررت لذلك . عدم وضع أي شئ معدني في الحوض لان المواد المنحلة من المعدن ذات اثر سام للأسماك لذلك استخدم المواد البلاستكية أو الزجاجية . عدم إمساك السمكة باليد حتى لا تؤثر على المادة المخاطية المحيطة بها والتي تحميها من الميكروبات ويجب استخدام شبكة خاصة لذلك الغرض. تبديل ربع ماء الحوض كل أسبوعين لتجديد الماء وتجديد الأكسجين وتجديد المواد العضوية في الماء غسل فلتر الحوض كل أسبوع على الأقل .

تربية أسماك الزينة6 (التغذية )

التغذية
من اللحظات المسلية في تربية اسماك الزينة هي فترة التغذية أو فترة إطعام السمك وإذا كنت مبتدأ قد تشعر بالحماس لمشاهده أسماكك تتناول أول وجبة لها في الحوض الجديد
ولكن انتظر قليلا حتى تستقر الأسماك في مسكنها الجديد وتتأقلم تقريبا لمدة ساعات فقط ويمكنك الحصول على غذاء السمك من متاجر بيع اسماك الزينة وهناك أشكال عديدة ومتنوعة ، ولكل نوع من السمك غذاء ، كما أن هناك أنواع من السمك يجب أن تطعمها غذاء حي مره في الأسبوع على الأقل وهي الأسماك المتوحشة. أسماك المياه العذبة من الممكن أن تأكل أنواع مختلفة من الطعام فلا تقتصر علي نوع واحد و إلا أصيب الجهاز الهضمي للسمكة بأمراض متعددة و جميع الأسماك عشبية تقريبا و أغلبها بما فيهم الأبوين –يستمتع بالتهام الصغار . الغذاء المجفف : و هو من أفضل أنواع التغذية لسهولة استخدامه و لقيمته الغذائية حيث تحتاج السمكة إلي كميات كافية من الكربوهيدرات و البروتين و الدهون لتمدها بالطاقة و تساعدها علي النمو و كذلك الفيتامين ليزيد من قدرتها علي مقاومة الأمراض و المعادن ليضمن لها نمو طبيعي و هذا الغذاء يحضر صناعيا من السمك و الذباب و غيره بالإضافة إلى الفيتامين و المعادن مثل الكالسيوم و الفسفور و اليود ، و لكي تعطي السمكة الوجبة المتوازنة فيمكنك شراء أكثر من نوع من الغذاء المجفف ثم اخلطه جيدا و بذلك تضمن توفر كافه العناصر الغذائية التي قد يفتقر إليها نوع و غني بها نوع آخر. و لكون عملية تصنيع الغذاء المجفف لأسماك الزينة عملية تعتمد عليها تكنولوجيا متقدمة ، لذا فاننا ننصح باستخدام غذاء مجفف مصنع بواسطة شركات عالمية ، حيث ان مكونات الغذاء المجفف يجب ان تكون متكاملة و بنسب ثابتة و سليمة و ذلك لان عملية تجفيف الغذاء تتم بواسطة أفران ذات ضغط عال و في لحظات حتى لا تتسبب درجة الحرارة العالية اللازمة لدرجة التجفيف في التحلل أو التغيير الكيميائي في كل او بعض المكونات الأساسية و الإضافية و بالتالي سينتج طعام عديم الفائدة او القيمة الغذائية اللازمة . و علي الرغم من ارتفاع ثمن الغذاء المجفف بواسطة شركات عالمية الا انه يفضل استخدام هذه الأنواع المصنعة بواسطة شركات عالمية أو التي أعيدت لها عملية التعبئة في مصر و بذلك قد حلت المعادلة الصعبة بين جودة الإنتاج و رخص السعر . و نود ان نضيف ان عملية تصنيع الغذاء المجفف تحتاج إلى إمكانيات و خبرات عالمية مازالت غير متوفرة لدينا حيث ان الهدف من التغذية ليس كما يعتقد الكثيرون هو إشباع السمكة و لكن تقديم و جبة كاملة تساعدها علي النمو الفسيولوجي السليم و رفع قدرتها علي مقاومة الامراض و إمدادها بالطاقة اللازمة للحركة و كذلك الهرمونات المنشطة لعملية التكاثر و تثبيت الألوان . أنواع الغذاء المجفف :
1. القشور : و هي متوفرة في الأسواق كما ذكرنا سالفا
2. الحبيبات : و هي غذاء مجفف علي شكل حبيبات حمراء اللون بأحجام مختلفة حتى تتناسب مع حجم السمك الذي تربيه فالحبيبات الصغيرة للسمك الصغير و المتوسطة للمتوسط وهكذا ... و هي تمتاز أبانها تطفو فوق سطح ماء الحوض لفترة طويلة مما يتيح للسمك فرصة اكبر لالتقاطها وبالتالي نضمن التهام السمك لكل الغذاء المقدم له حيث أن رسوب الطعام فى قاع الحوض وعدم التفاف السمك إليه يترتب عنه تعفن الطعام وكذا فساد ماء الحوض وبالتالي هلاك السمك ساكن الحوض. وتحتوى الحبيبات على أكثر من عشرة فيتامينات وأملاح معدنية ذات أهمية قصوى لسمك الألوان بصفة خاصة..
3. أكل الإجازة :وهو غذاء مجفف مصنع خصيصا لكي يستخدم فى حالات السفر حيث أنه مصنع على شكل مكعبات أو أشكال هندسية كبيرة الحجم تنفصل منها أجزاء بصفة يومية حتى يتسنى للسمك أن يتناوله لفترة طويلة دون الحاجة لتواجد المربى ،لذا سمى بأكل الإجازة. وهذا النوع من الغذاء المجفف ينطبق عليه ما ذكرنا أنفا من حيث جودة التصنيع كشرط أساسي لجودة المكونات. نصائح هامة في تغذية السمك : أعط السمك الكمية التي يأكلها خلال خمس دقائق ، و الآكل متبقي فلا تعطي أكثر من ذلك و العكس صحيح ، فان إعطاءك غذاء اكثر من المعدل المطلوب يترسب في القاع و يتعفن و يسبب مشاكل عديدة . و المشاكل الناتجة عن الإكثار في التغذية اكثر من المشاكل الناتجة عن قلتها و يمكنك ان تطعم السمك في الصباح او في المساء و لا تطعمه قبل النوم حتى لا تتبقى فضلات من الأكل و يمكنك معرفة إذا كان السمك جائعا من عدمه فحينما تقترب من الحوض ارفع يدك أعلي سطح الماء فتجد السمك قد أسرع إليك طالبا وجبته . و حتى لا يصاب السمك بالتخمة اغمس مقدار وجبة من الآكل المجفف في قليل من الزيت البرافين او الخروع او الجلسرين لوهلة ثم ضعها في الحوض فيأكلها السمك و لا تكثر من الزيت حتى لا تطفو علي السطح فيمنع تبادل الأكسجين بين الهواء الخارجي و سطح الماء ثم كرر هذه العملية مرة كل شهر . و يلاحظ ان هذه عملية ضارة للسمك الحامل فهي تتسبب في إجهاضه كما ان بعض الهواة يفضلون إيقاف الموتور أثناء تغذية الأسماك بالأكل المجفف حتى لا يساعد تقليبه بتيارات الماء و ترسب جزء منه علي القاع فبل ان يتناوله السمك . مواصفات الغذاء المجفف الممتاز : يجب ان يكون مصنعا بواسطة شركات كبرى حتي تنطلق عليه المواصفات و الشروط العالمية و هي كالاتي :
1. يجب ان يكون الغذاء جافا تماما و ليس به أي نسبة رطوبة حيث ان الرطوبة تتسبب في سرعة تعفنه .
2. يجب ان يحتوى علي نسبة متجانسة من البروتين و الكربوهيدرات و الدهون و الفيتامينات و الأملاح و المعادن و نسبة من الهرمونات اللازمة للنمو و التكاثر و تثبيت ألوان السمكة .
3. ان يطفو فوق سطح ماء الحوض أي ان كثافة الغذاء المجفف يجب ان تكون اقل من كثافة الماء .
4. يجب ان تكون مكونات الغذاء متماسكة بحيث لا تذوب في الماء فترفع نسبة النتروجين في الماء مما يترتب عنه إصابة السمكة بمرض الفطر و لهذا نجد ان البروتين المستخدم في صناعة الغذاء المجفف معالج كيميائيا بوسائل متطورة تحول دون إذابة البروتين في الماء .
5. يجب ان تكون رقائق الغذاء المجفف خالية من الميكروبات و الفطريات و يلاحظ هذا بلون الرقائق فإذا كانت الرقائق ليست بها فجوات او لون الورقة متجانس و ليس به فرغات فهذا يعني ان الرقائق سليمة .
6. يجب ان يكون سمك الرقائق رفيع جدا حتى يتناسب مع فتحة فم السمكة و جهازها الهضمي . الغذاء الحي : مهما بلغت القيمة الغذائية للوجبة الجافة فإن ا لسمك لن يصل إلى أقصى حجم أو أن يكون صالحا للتفريخ دون استعمال وجبة إضافية ( علي الأقل مرة واحدة أسبوعيا ) من الغذاء الحي .
أنواع الغذاء الحي :
1. بيض الجمبري : غذاء ممتاز للسمك يساعد علي إبراز لونه و علي خصوبة السمك و هو متوفر في المحلات في شكل بودرة مجففة بالثلاجة و هو عبارة عن بيض الجمبرى الذي يستطيع ان يقاوم الجفاف و يستعمل بوضع معلقة شاى ملح خشن مع استخدام حجر هواء ثم بعد حوالي 48 إلي 72 ساعة يفقس البيض ليعطي جمبري صغير و يمكن رؤيته باستخدام مصدر ضوء مثل شمعة او بطارية قريبة من الماء فيتجه إليها الجمبري و بشبكة ذات فتحات دقيقة يؤخذ الجمبري و ينقل للحوض .
2- يرقات الناموس : اترك وعاء مملوء بالماء في حديقة بها أشجار وزرع كثير في فترة الصيف فستحصل علي واحد من أجود الأغذية المناسبة للسمك و لتجنب انتقال الناموس من حوض السمك إلي غرفتك يجب تخزين اليرقات او العذارى في إبريق مغطي بقطعة شاش وعند تغذية السمك نقلب الإبريق في الحوض و فتحته اسفل سطح الماء .
3- الدود الحي : يعيش في قاع الأنهار حيث المياه جارية و لاسيما وجدت مواد عضوية في هذه المياه . و الجزء الأمامي من الدود يدفن في الطمي و الخلفي يتحرك بصفة مستمرة في الماء فمن الصعب الحصول علي دود نقي دون طمي معه لذا لابد من غسله جيدا قبل تقديمه للسمك . كما ان الجهاز الهضمي للدودة يحتوي علي نسبة لا باس بها من المواد العضوية و البكتريا و لهذا يجب الا تقدم الدود للسمك قبل مضي 24 ساعة من صيده ، و عامة يحضر تاجر الدود وعاء كبير و يضع به طمي من قاع المصارف و الترع و يتركه لمدة 24 ساعة في الظلام فيخرج الدود علي سطح . وبما ان الدود مائي فسيعيش فى حصى الحوض إن لم يأكله السمك ويسقط في القاع !! وهو طعام مغذى ومحبوب لأغلب أنواع السمك .
وقد أمكن تجفيف الدود عن طريق التبريد وحفظه لمدة طويلة دون ان يفسد وهو متوفر فى المحلات حاليا وهذا فى اعتقادنا هو الأفضل .
طريقة غسل الدود وتحضيره :
1- ضع الدود فى وعاء نظيف وكبير نسبيا . 2- قلب الدود جيدا ن وانتظر حتى يترسب فى القاع . 3- انزح الماء الذي في الوعاء ومعه العوالق التي بالدود وكرر هذه العملية عدة مرات .
4- اترك الدود وبه نسبة قليلة جدا من الماء بارتفاع 1 سم .. ولا تغطى الدود بالماء لكي يتنفس من الهواء الجوى مباشرة ( انظر الرسم ) .
5- لا تترك الدود لفترة أكثر من 4 ساعات وإذا أردت الاحتفاظ به لمدة أطول كرر هذه العملية مرة كل 4 ساعات وأضف إليه تفل الشاي أو تنوه القهوة في حالة الرغبة في الاحتفاظ به لمدة طويلة . وإذا أردت اختيار الدود ان كان حيا أو ميتا بلل يدك بالماء ورش الدود بقطرات الماء فستجده ينقبض كعضلة واحدة .
4- النباتات الخضراء : يمكن تقطيع أجزاء من نبات الخس وإعطاءه للسمك كوجبة خضراء مفيدة له وغنية بالفيتامينات . أغذية يمكن أن تضعها بنفسك :
1- الكبد غذاء ممتاز للسمك فهو يحتوى على نسبة عالية من المواد البروتينية بالإضافة إلى الفيتامينات كما انه غنى بالحديد . وعلى الرغم من أن الكبد النيئ يعكر الماء إلا أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة بوضع الكبد في ماء مغلي لبضع دقائق لكي يتجلط الدم به وبعد ذلك يفرم الكبد إلى أجزاء صغيرة بالمفرمة ثم يوضع في طبق ويقدم للسمك كوجبة شهية ، ويمكن تعليق الطبق أو وضعه فوق الحصى مباشرة .
2- يمكن سلق بيضة جيدا ثم خذ الصفار فقط وافرمه بيدك وقدمه للسمك ويعيب هذه الطريقة انها تعكر الماء .
3- من وقت لآخر يمكن إطعام السمك قطع صغيرة جدا من الخبز الذي يحبه المولى خاصة وهذا الغذاء يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب .
4- الدافنيا : يعيش في الماء ويستهلك الأكسجين فهو سوف يشارك السمك في الأكسجين المتوفر في الحوض فلا تستخدمه في حوض فقير بالأكسجين واستعمل الموتور عند استخدامه .
5- دود الأرض : وهو الدود الذي يعيش خارج الماء ولا يمكن أن يعيش فترة كبيرة تحت الماء فعندما يتوقف عن الحركة فإن السمك يتجاهله فيموت ويعكر المياه ، لذا فيفضل عدم استخدامه إلا تحت مراقبة السمك أثناء إطعامه به ثم جمع فضلات الدود المتبقية بعد إطعام السمك مباشرة حتى لا تتعفن وتسمم السمك . وهناك نوعان من الغذاء هما : الطحالب و الأنفيزوريا ويتكونان بصفة مستمرة في ماء الأحواض وتتغذى عليهما الأسماك المرباة في الحوض دون أن ينتبه إليها المربي ، والطحالب عبارة عن نبات دقيق يتكون من خلية واحدة وهو يسبب اخضرار الماء مكونة مواد لزجة على جدار الحوض وهي وجبة ممتازة بالنسبة للسمكة الذهبية أما الأنفيزوريا فهي في نفس حجم الطحالب ولكنها حيوانات أولية وليست نباتات . عموما فان كل المياه عدا الجديدة سواء طبيعية أو معالجة كيميائيا تحتوي عليها بنسب متفاوتة وهما ذات أهمي لصغار السمك أكثر من الكبار لذلك فإن كنت تريد تكبير سمك صغير يمكنك تعريض الحوض لضوء الشمس لكي تتكون وجبة شهية للصغار من الطحالب . نصيحة هامة : عليك أن تبعد غذاء الأسماك عن الأطفال حتى لا يعبثوا بالطعام وإعطاء الأسماك الغذاء بكميات كبيرة وتتكرر هذه العملية كلما اتا شخص يجد الطعام أمامه فيطعم الأسماك مما يضر بالأسماك ويعجل في تلوث الحوض من بقايا طعام الأسماك التي سوف تترسب في قاع الحوض مما يؤدي إلى مرض الأسماك والقضاء عليها فاحرص على انك انته وحدك من يطعم السمك أو أن تكون موجود حين يطعم أطفالك الأسماك واحرص على أن لا يزيد الطعام عن الحاجة لدى الأسماك حتى لا يلوث الحوض .

تربية أسماك الزينة5 (تحذيرات هامة )

تحذيرات هامة
1- رشح الحوض : وهي أكبر مشكلة لكل هاو مبتدئ فهي دائما تعكر عليه صفوه خاصة وأن الحوض يوضع في أماكن حساسة لا يجب أن تتعرض للمياه فتتلف مثل الخشب والباركيه والموكيت والسجاد. ولتحاشي هذا يجب أن يطلب الحوض من محل متخصص حتى يكون على إدراك كامل بمتطلبات الحوض من ناحية المقاس وسمك الزجاج ونوعيته .
2- التخلص من الطحالب : لكي تتخلص من الطحالب يجرى الآتي :
1- التنظيف الدائم وغسل النباتات بماء الصنبور وتنظيف الصخور بفرشاة خشنة .
2- ضبط الإضاءة إذ يجب ألا تترك الحوض مضاء ليل ونهار .
3- يمكن استخدام كبريتات النحاس وبرمنجنات البوتاسيوم لإزالة الطحالب لكن بشرط مراعاة نسبة التركيز حتى لا يقتل السمك ومن المستحسن شراء مزيل الطحالب واستخدامه حسب الارشادات الموجودة عليه .
3- انقطاع التيار :
1- الحرارة : المياه تفقد الحرارة ببطء وتكتسبها ببطء فلو فرضنا أن انقطاع التيار حدث في الصيف فليس هناك مشكلة بالنسبة للحرارة أما في الشتاء فدرجة حرارة المياه عادة ما تكون أعلى من درجة حرارة الغرفة فتفقد المياه الحرارة تدريجيا حتى تصبح مماثلة لدرجة الغرفة وغالبا ما تكون غير مناسبة أو قاتلة للسمك ، لذا يجب تغطية الحوض كاملا بالقماش أو استخدام بطانية قديمة إذا انقطع التيار لعدة ساعات ، أما إذا انقطع التيار لفترة طويلة فيمكنك نزح ربع المياه وإضافة كمية مماثلة من مياه السخان ببطء مباشرة مع متابعة درجة الحرارة في الترمومتر وتقليب الماء بالشبكة .
2- التهوية : يمكن أن يتحمل السمك مدة 24 ساعة كحد أقصى بدون هواء الموتور ، ولهذا السبب ظهرت المواتير التي تعمل بالبطارية وهي صالحة للطوارئ ، وفي الصيف يمكن نزح ربع ماء الحوض وإضافة كمية مماثلة من ماء الصنبور مباشرة ولكن دون تسخين فالماء الجديد به اكسجين يوفر التهوية للسمك .
4- الإكثار من التغذية : أعط السمك طعاما يمكن أن تأكله خلال خمس دقائق وإذا رأيت أشياء سوداء متكونة فهي علامات على تكوين الفطر وإذا فاحت رائحة كريهة حاول سحب الغذاء الذي لم يؤكل والمترسب على القاع وغير الماء ثم امنع الطعام عن السمك لمدة يومين ثم أعطي له دود حي بعد ذلك كأول وجبة بعد حرمانه .
5- القشعريرة : وهي غالبا ما تسبق ظهور الأمراض كما في النقط البيضاء لذا يجب رفع الحرارة 1 أو 2 درجة مئوية عن العادة .
6 - الدخان : أغلب الغازات الموجودة في الهواء تذوب في الماء وبعضها سام للسمك مثل الدخان لذا يجب إيقاف الموتور عند التدخين في غرفة مغلقة وإذا تكونت طبقة زيتية على سطح الماء يجب إزالتها بتمرير ورقة من النشاف التي لها قابلية الامتصاص على السطح لبضع دقائق ، كما يجب مراعاة عدم سقوط رماد سيجارة في الحوض فهو قاتل للسمك .

7- المبيدات الحشرية : يجب عن رش أي مبيد حشري تغطية الحوض وإيقاف الموتور حتى لا يموت السمك .


8- تلوث الحوض : يجب ألا تضع يدك في الحوض كثيرا واغسلها قبل وضعها في الحوض ، وضع في اعتبارك أن البارفان والكولونيا من المواد السامة القاتلة للسمك . 9- الصابون : الصابون والمنظفات الصناعية قاتلة للسمك بما تحويه من الصودا الكاوية أو المواد الكيماوية لذا يجب عدم تعريض السمك لأي آثار منها ، وعند استخدامها في غسل الحوض يجب شطفه جيدا عدة مرات بالماء . 10- ضمور الزرع : احذر ضمور الزرع واصفراره وان حدث هذا اقطع الأوراق الصفراء وتخلص منها ومن الأفضل استخدام فلورامين وهو مركب يحتوي على العناصر اللازمة لنمو الزرع وكذلك حيوية السمك لأن مياه الصنبور تفتقر إلى هذه العناصر الضرورية .
11- نقل السمك : عند تنظيف الحوض لا تنقل السمك في وعاء صغير الحجم فهذا يحدث تيارات قوية ويقلب السمك فيسبب له الدوار ثم الموت ولكن يجب نقله في وعاء كبير حتى تنتهي من تنظيف الحوض .
12- الأسماك الشرسة : يجب ألا تربي أسماك شرسة في حوض به أسماك هادئة فهي لن تتورع عن التهامها ، ومن الأسماك الشرسة ما يلي : البلو أكارا – اوسكار – فيرموث شكيلد – اوراتس – زبرا شكلد ، وكل أنواع الشكيلد شرسة ماعدا الأنجل والديسكس والسمكة العلم . 13 – لا يصح استخدام الشعب المرجانية في أحواض اسماك المياه العذبة لأنها تكون الطحالب وبها نتوءات حادة تسبب جروح للسمك وتكون فطر على هذه الجروح مما يهددها بالموت .

تربية أسماك الزينة4 (نصائح لشراء الأسماك )

نصائح لشراء الأسماك
إن اختيار الأنواع التي يرغب المرء في تربيتها في حوض السمك خاضع بالدرجة الأولى للذوق الشخصي ولا يجب أن تكون الرغبة لوحدها السبب في اختيار الأنواع فهناك أسباب عديدة تمنع الاختيار العشوائي ويجب مراعاة العوامل التالية
حجم السمك وانسجام الأصناف مع بعضها ومع الأنواع الأخرى من السمك ومتطلبات النوع بالنسبة لحجم الحوض درجة الحرارة الغذاء وهناك أنواع متوحشة وأنواع تحب العزلة وأنواع تحب النباتات وأنواع تحب تجاويف الأحجار ولهذا فان الاختيار يجب أن يكون مدروس حتى لا تفشل في تربية الأسماك وان كنت قليل الخبرة فعليك أن تسأل البائع قبل أن تشتري عن كل نوع وهل يعيش مع الأنواع الأخرى أو تسأل أصحاب الخبرة من زملائك من سبقوك في تربية الأسماك وعندما تستقر على المجموعة التي سوف تختار انتبه عند الشراء حتى تحصل على سمكة سليمة خاليه من الإمراض واليك بعض النقاط المهمة باختيار السمكة السليمة عندما تود شراء سمكة يجب أن تضع في اعتبارك الآتي : 1- اشتر من المحل الذي تثق فيه وترتاح إليه في التعامل . 2- لا تتأثر بسعر السمكة فهو إن زاد أو قل لا يعبر عن القيمة الحقيقية للسمكة فربما تشتر سمكة رخيصة ولكنها مريضة أو سمكة غالية وشرسة . اختبار صحة السمكة : لكي يمكنك اختبار صحة السمكة لابد من ملاحظة الآتي : 1- نشاط السمكة : اختر السمكة النشطة التي تتحرك بسهولة ويسر في الحوض ولاحظ جميع زعانفها وتأكد أنه تستخدمها بطريقة طبيعية ، حرك يدك أمام السمكة من الخارج لترعبها ولاحظ انفعالها فلابد أن تبتعد مسرعة خوفا من تهديدك . 2- المظهر العام للسمكة : حاول أن تختار السمكة ذات الجسم الانسيابي غير مقوصة الظهر أو منتفخة البطن أو غائرة العينين حتى لا تسبب متاعب بعد ذلك ، وانظر لها من أعلى فإذا كانت الخياشيم ملتصقة عند نقطة معينة فهذه دلالة على عدم صحة السمكة ، وإذا كنت تشتري بغرض التفريخ فتذكر أن الصفات السيئة تنتقل بالوراثة . 3- الزعانف : السمكة المريضة زعانفها خاصة الظهرية تكون مرتخية . 4- العينان : يجب أن تكون العين براقة والقرنية شفافة تماما كما يجب أن تكون العين على مستوى أعلى من مستوى الجلد ، ففي حالة المرض نجد العين غائرة في التجويف العظمي الخاص بها ، ومن الأفضل أن تضع السمكة المشتراة حديثا في حوض منفصل صغير لمدة 3 أيام حتى تظهر عليها أعراض المرض إذا كانت مصابة ، فتتجنب عدوى باقي الحوض ولهذا يسمى حوض الأمان . يجب أن تكون نسبة الهواء إلى الماء في الكيس الذي ستشترى فيه السمكة هي 2 – 1 وبذلك يمكنك الاحتفاظ به سالما لمدة 12 ساعة . قبل وضعه في الحوض مع مراعاة الا يزيد عدد السمك في الكيس المتوسط عن 5 سمكات والكيس الكبير عن 20 سمكة . ويجب أيضا وضع كيس السمك المشترى في كيس آخر معتم للضوء حتى لا تعرض السمك للضوء المباشر ليصل إلى حالة الاسترخاء وبذلك نقلل من استهلاكه للأكسجين .

تربية أسماك الزينة3 (نظافة حوض السمك )

نظافة حوض السمك
من الضروري لمربي أسماك الزينة العناية التامة بنظافة الحوض والتقاط أي شوائب أو براز الأسماك أو غذاء لم يؤكل قبل تعفنه في الحوض أو أي أسماك مريضة أو ماتت قبل أن تغير بتفاعلاتها حيوية المياه ونقائها وحتى لا يضطر في النهاية لتغيير الماء بأكمله وهذا يستدعى منه مجهودا كبيرا ووقتا أكبر .
ويتوقف عدد مرات النظافة بالحوض على عدد مرات تناول السمك للطعام ، فالأسماك البالغة سيقدم لها الطعام مرة واحدة في اليوم أما الأسماك الصغيرة فتقدم لها التغذية أكثر من مرة في اليوم ، وطرية سحب الفضلات من الحوض تتم بعدة طرق منها وكلها في محلات بيع أدوات تربية أسماك الزينة . 1- استخدام الشفاط : وهي عبارة عن انبوبة طويلة مفرغة وتوضع رأسيا فوق الفضلات مع الضغط على حافتها العليا بالأصبع حتى لا يندفع الماء قبل وصولها إلى الفضلات وعند رفع الاصبع يندفع الماء إلى أعلى حاملا الفضلات وبالضغط مرة أخرى بالأصبع ترفع وتفرغ بالفضلات . 2- استخدام المكنسة الهوائية : وهذه المكنسة يمكن توصيلها بفتحة الهواء ويوجد لها كيس من القماش قرب طرفها العلوي وتنتهي بأنبوبة طويلة تغمس في الماء فوق الفضلات وتجذبها إلى كيس القماش . 3- استخدام كاشطة : وهي عبارة عن كف أو وسادة بيد بلاستيك تشبه مضرب الذباب وتستخدم في التقاط الشوائب عن طريق الحشو الذي على الكف . 4- استخدام مغناطيس التنظيف : ويستخدم في حالة ظهور فضلات وطحالب على سطح الزجاج من الداخل رغم ان المياه نظيفة وذلك بتحريك قطعتين من الحديد إحداهما وهي الخارجية ممغنطة والداخلية على سطح الزجاج الداخلي غير ممغنطة وسطحها خشن وبتحريكهما متقابلين على سطحي الزجاج يلتقط السطح الخشن أي نفايات أو طحالب على سطح الزجاج . 5- استخدام خرطوم بلاستيك : وذلك باستخدام طرد الهواء من الخرطوم اما بطريقة شفط الماء من الحوض أو عن طريق ملئه بالماء ثم يوضع في ماء الحوض حتى يناسب ماء الحوض عن طريق الخرطوم إلى أي وعاء جانبي وبتوجيه الخرطوم نحو الفضلات تندفع مع الماء خارج الحوض مع ملاحظة تزويد الحوض مرة أخرى بالماء الخالي من الكلور . ملحوظة : يجب تنظيف هذه الأدوات جيدا قبل وبعد الاستعمال . 6- تنظيف الفلتر : يجب غسل المادة الاسفنجية أو اللباد التي في الفلتر باستمرار كلما تغير لونها حتى لا يسبب الانتظار إلى تعكير المياه .
معلومات ضرورية لتوفير الصحة الجيدة للأسماك : أولا البيئة : 1- لا تجعل الحوض يزدحم أكثر من اللازم حيث أن أي أمراض تنتشر سريعا في الزحام . 2- لا تضع السمك الكبير مع الصغير بدون زيادة النباتات التي توفر الأمان للصغار . 3- لا تضع تغذية أكثر من اللازم لأن الطعام المتراكم يحدث تلوثا . 4- لا تجعل الطعام أقل من اللازم لأن هذا يؤدي إلى تضرر الأسماك بسبب الجوع وتكون عرضة للمرض . 5- استخدام الطعام المحدد والتأكد من صلاحيته كي يكون محتفظا بالفيتامينات . 6- عدم التدخين بجوار الحوض لأنه يدخل السموم للحوض عن طريق موتور الهواء ويؤدي إلى ذوبانها في الماء وكذلك للدهانات ذات الرائحة النفاذة أو رش مبيدات في نفس الحجرة . 7- احتفظ بالفلتر نظيفا وغير المياه بانتظام . 8- تجنب تغيير درجة حرارة المياه فجأة عند إضافة أسماك جديدة . 9- تجنب الضغط على الأسماك باليد حتى لا تؤدي إلى إزالة المادة المخاطية على الجسد أو إصابتها بالجروح وتنقل بواسطة الشبكة أو بقطعة قماش مبللة .
ثانيا : محتويات الحوض الحية : 1- عند شراء الأسماك تأكد من مصدرها وانها سليمة قيل أن تضمها إلى الحوض الخاص بك . 2- اختر النباتات الخالية من البيض الصغير أو أي كائنات صغيرة ويجب تطهيرها جيدا قبل وضعها في الحوض في محلول برمنجنات البوتاسيوم ( نصف جرام لكل لتر ماء ) وتضاف ملعقة صغيرة من المحلول إلى كل 10 لتر من ماء الحوض . 3- إبعاد السمكة المريضة فورا وبأسرع ما يمكن . العلاج : 1- تابع الأسماك المعالجة عن قرب بقدر المستطاع حتى تتجنب السمكة الجرعات الزائدة أكثر من اللازم . 2- بعض طرق العلاج تؤثر على النبات بالحوض وتتأثر بالإضاءة ، لذلك يفضل نقل الأسماك المريضة من الأحواض الرئيسية إن أمكن إلى حوض خاص به نباتات بلاستيك . 3- بعض العلاج يتطلب مستوى معين من الأكسجين لذلك يفضل زيادة التهوية خلال العلاج. 4- أثناء العلاج يجب إزالة الكربون المستخدم في الفلتر لأن بعض أنواع الأدوية المستخدمة مثل النوع المستخدم في القضاء على القواقع ، كما لا ينصح باستخدام أي أدوية للقضاء على القواقع في المياه لأنه عند موتها داخل الحصى تتعفن أجسامها وتسبب تسمم للمياه في حين لو تركت وكانت بأعداد قليلة فإنها تتولى التقاط فضلات الطعام وتتغذى عليها . 5- عند إصابة الأسماك بالإمساك وظهور البراز في هيئة خيط طويل يخرج من السمكة فيجب إضافة ملعقة صغير من ملح سلفات المغنسيوم إلى الحوض المتوسط كل أربعة اسابيع تقريبا مع زيادة التغذية الحية . 6- في حالة الإصابة الناتجة من الفطريات مثل الذي يصيب الفم أو مرض القطن المندوف فيفضل نقل الأسماك إلى حوض آخر للعلاج ، ويضاف إلى كل 4 لتر ماء 20 نقطة ميكروكروم ويطهر مكان الجروح على الأسماك بمحلول ( 1 % ثاني كرومات البوتاسيوم ) باستخدام قطنة مبللة من المحلول ، وعند علاج مرض تآكل الزعانف فيجب إزالة الأجزاء المصابة وتطهيرها بالميكروكروم . 7- عند الإصابة بالديدان الخطافية فيجب إزالة الديدان من على الأسماك بملقط ويطهر مكانها بمحلول ميكروكروم . 8- عند الإصابة بديدان الجلد أو القمل حيث انها لا ترى بالعين ولذلك توضع الأسماك في حمام مائي مذاب فيه ملح رشيدي ( 2 ملعقة كبيرة لكل لتر ماء ) وتوضع السمكة لمدة ربع ساعة يوميا و5 دقائق في حالة القمل . 9- يجب الوقاية من الكائنات المفترسة والحشرات التي يمكن أن تنتقل إلى الحوض عن طريق النباتات أو الغذاء الحي المستعمل ، ولذلك يجب تخليص الحوض من الحشرات وأطوارها وغسل النباتات والغذاء الحي جيدا .

تربية أسماك الزينة2 (نباتات الأحواض )

نباتات الأحواض
أي حوض لتربية الأسماك يمكن أن تنقل به البيئة الطبيعية وتجعله حيويا عن طريق مجموعة من النباتات المنزرعة ، فمنظر النبات في الحوض يعطيه جمالا وسحرا ولا يقل عن جمال الأسماك ذاتها
وحتى أن الكثير من الناس يستعملون الحوض من أجل النباتات من دون الأسماك وهذه القيمة الجمالية هامة جدا وكافيه لان تجعل الهاوي مهتما بوجود النباتات لكن هناك فوائد أخرى من النباتات ومنها تعتبر مثلا مصدرا غذائيا للأسماك العشبية في حال التقصير في تقديم الطعام وتستعمل أيضا كمكان لوضع لانواع من الأسماك وتعيش الكثير من الكائنات الحية الدقيقة على النبات حيث تستفيد صغار الأسماك للتغذية عليها مساهمة النبات في استهلاك جزء من الكربون والنيترات الموجودة في الماء كناتج عن عمليات الأسماك الحيوية وتحول هذه الغازات إلى أوكسجين للأسماك ، وتعد هذه النباتات صورة طبق الأصل من النبات المائي الحقيقي والبعض الأخر من نباتات المستنقعات والتي تتحمل غمرة تماما بالماء والنباتات في أحواض السمك ولها عدة فوائد كما ذكرنا نوجزها فيما يلي : تنقص من كمية ثاني أكسيد الكربون في الماء ويزيد الأكسجين . تعتبر السطح المناسب لوضع البيض لبعض الأسماك . حماية طبيعية للأسماك الصغيرة من الأسماك البالغة . تزيد من جمال حركة السمك . النباتات المائية : 1- فيسكيو لاريا
هذا النبات ينمو في الجنوب الشرقي من قارة أسيا – طول الأوراق 2.5 مم وفروعه متشعبة وينمو ملامسا للصخور أو جذور الأشجار ويحتاج لنموه إلي إضاءة جيدة.
2- فاليسنيريا ( الشريط العشبي )
موطنه أسيا واليابان ارتفاع النبات يصل إلي 1 متر وينمو سريعا عند توفر الدور المناسب ويعطي خلفية جميلة في خلفية الحوض وينمو ممتدا للأجناب عن طريق الجذر .
3- كربتو كرين ( يوق الماء )
موطنه الأصلي مالاوي وسيريلانكا طوله من 10 – 30 سم بطئ النمو ويصلح للأحواض الصغيرة الحجم – لا يحتاج لإضاءة عالية – والأوراق عريضة ومن أنواعها الأوراق الخضراء من السطح العلوي والسفلي أحمر برونزي ويصلح للأسماك التي تضع البيض على الأوراق .
4- كابومبا ( ريش الماء )
الموطن الأصلي أمريكا – يحتاج لإضاءة عالية – الأوراق لطيفة المنظر مقسمة تصلح لاختباء الأسماك حولها- يتكاثر بتقطيع أجزاء منه وإعادة غرسها .
5- ساجيتاريا ( رأس السهم )
موطنه الأصلي أمريكا الشمالية طول الورقة 30سم وعرضها 1.5سم – ويلزم له إضاءة قوية – من النباتات التي تتكاثر بطريقة البذور الناتجة من الشماريخ الزهرية والتي تحمل زهور بيضاء تظهر علي مستوي سطح الماء وعند سقوط هذه البذور في الحوض تنمو مكونة نبات جديد كما يتكاثر خضري عن طريق الجذور المدادة والتي تحتاج إلي تربة رملية بها قليل من الحصي.
6- كيراتوبيترس – شبح الماء
موطنه الأصلى الهند – جنوب شرق آسيا طوله يصل إلى 50 سم – يحتاج إلى الإضاءة المناسبة للنمو – وهذا النبات ينمو حتى مستوى سطح الماء ويمكن تكاثره بقطع الأجزاء المرتفعة وغرسها فى الحوض من جديد لإعطاء نموات جديدة على أن تكون الأجزاء المنفصلة بها براعم على الساق وهو من النباتات .
7- نبات الأمازون السيفي : موطنه الأصلي الأمازون وهذا الصنف قزمي ينمو في أمريكا ويصل ارتفاعه إلى 20 سم ويوجد نوع آخر يصل إلى 50 سم ولذلك يصلح للأحواض الكبيرة ونظرا لكبر حجم الورقة فإنه يحتاج لإضاءة عالية حتى يقوم بالتمثيل الضوئي ويتكاثر بالتفصيص من الجذور وتغرس من جديد ويتكون له مدادات جديدة بنبات جديد وهو من أجمل النباتات التي يمكن غرسها في الأحواض لشكلها الجميل . 8- مريوفيللم – الفرشاة : موطنه الأصلي أمريكا ، من النباتات الرهيفة ذات الأوراق الابرية والتي يعتبر وزنها خفيفا مما يؤدي إلى سهولة طفوه ولذلك يحتاج إلى نقلات من الرصاص لتثبيت النبات في الحصى ويتكاثر النبات بتجزيء النبات وزراعة الجزء المقطوع وغرسه في الحصى . 9- اجيريا : موطنه الأصلي جنوب أمريكا ، الأوراق صغيرة يصل طول الورقة 2.5 سم ينمو في المياه العسرة ويحتاج لإضاءة جيدة وينمو جيدا .
  • تختلف طريقة التكاثر في النباتات داخل الحوض وإن اتفق معظمها في التقسيم والذي يتم إما بأخذ جزء من النبات بفصل جزء من الساق وزراعته من جديد أو عن طريق أخذ جزء من الساق بالجذر وزراعته .
والنوع الثالث والذي يتكاثر عن طريق فصل الامتداد الأفقي للجذر وغرسها في المكان الجديد ، أما التكاثر بالبذور فهو قليل الحدوث كما في نبات رأس السهل أو الشريط العشبي .

تربية أسماك الزينة1 (اختيار الحوض )

اختيار الحوض
مثلما تختار مسكنك عليك أن تختار المسكن الذي تربي فيه أسماكك بعناية ، فيجب أن يكون بالحجم والشكل المناسبين
، ومن الضروري أن يكون المكان المختار متوفر به المناخ المناسب لتكون قادرا علي التعايش معه وتكون قادرا ماليا علي اقتناء الحوض والأسماك ثم الاستمرار في تلك الهواية الخلابة وتأكد أن الشكل الذي ستختاره أو تقوم بتنفيذه سيمثل شخصيتك تماما طالما تستطيع توفير الراحة للسمك في معيشته ومن المهم قبل الدخول في تلك الهواية التعرف علي مجموعة قريبة منك تقوم بتربية السمك حتى يمكنك استخلاص المعلومات التي تفيدك في هذا المجال لمعرفة كل جديد في هذا المجال وحتى تتناول معهم المشكلات التي تواجهك والتعرف على الحلول الشائعة لها
حجم المياه متماثل في الحوضين ومع ذلك فإن الحوض الأول مساحة سطح المياه ضعف السطح في الحوض الثاني والحوض الأول يستوعب سمك أكثر لأن السمك يتجمع قرب السطح في الثاني لزيادة عمق المياه وبالتالي الضغط في الجزء العميق ولذلك يفضل ألا يزيد ارتفاعه عن نصف عرضه احتمالات الزيادة نتيجة التكاثر حتى لا تختنق الأسماك من الكثرة فيما بعد. كلما كبر حجم الحوض يظل الماء دافئا أطول فترة ممكنة . كلما كان السطح كبيرا يساعد على زيادة كمية الأكسجين الذائبة في الماء. الحوض العميق يجعل الأسماك تقترب من سطح الحوض لزيادة الضغط عليها في القاع . يجب التأكد من انتشار السيلكون من الداخل بحيث يغطى أي فراغات في فواصل الزجاج عوامل يجب الاهتمام بها تخص الحوض التدفئة – الإضاءة – الفلتر – التهوية قبل تأسيس الحوض يجب اختيار المكان المناسب الذي سيوضع فيه الحوض حتى تستطيع نقله قبل أن تملأه بالماء والحصى لزيادة وزنه بحيث يصعب نقله إذا ما تم وضعه نهائيا ثم اكتشفت عدم ملائمة المكان له . عليك أن تختار مكانا للحوض يكون بعيدا عن طريق السير داخل المنزل وبعيدا عن الضوضاء لأن السمك لا يحب الإزعاج كذلك يبعد عن تيارات الهواء التي تؤثر على السمك ، كذلك يجب أن يكون بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة حتى لا تؤدى إلي نمو الطحالب مما يعكر مياه الحوض . التدفئة :
تحتاج الأسماك في تربيتها إلي درجة حرارة من 24- 28 ْ م حتى يمكنك المحافظة علي الأسماك وهي الدرجة المناسبة للتكاثر أيضا والملاحظ أن هذه الدرجة تتوفر في مصر صيفا بحيث أنك لن تحتاج لتسخين المياه ولكن في فصل الشتاء فإن درجة الحرارة تنخفض كثيرا من هذا المدى المناسب لذلك يجب : أولا : استخدام ترمومتر لقياس درجة الحرارة المناسبة ومدي توفرها
ثانيا : استخدام سخان للمياه في الشتاء بحيث يوفر الدرجة
المثلي لذلك .السخان : يوجد نوعان من السخانات أولهما السخان الذي يسخن المياه وعند ارتفاع درجة حرارة المياه يجب عليك فصله فورا . والنوع الثاني والمستخدم فيه ترموستات بحيث يضبط الترموستات علي الدرجة القصوى التي ترغب في تزويد المياه بها وعند الوصول إليها – يفصل السخان أتوماتيكيا حتى تنخفض درجة الحرارة عن اللازم فيعمل الترموستات . وفي حالة استخدام الأحواض الكبيرة الحجم يمكنك استخدام عدد 2 سخان. الإضاءة : هناك خيارين في استخدام الإضاءة إما باستخدام الإضاءة الفلورسنت في منتصف الحوض حتى تماثل إضاءة الشمس العمودية علي المياه وتمتاز أنها تماثل ضوء النهار كما تكون الإضاءة موزعة علي الحوض توزيعا متجانسا أو يمكن استخدام الإضاءة التنجستن بنجاح في هذا الجزء المتحرك بمصباح أو اثنين بحيث لا يزيد قوتها عن 80 وات وتمتاز الإضاءة العادية بمد الحوض بالأشعة الضوئية ذات الموجات الطويلة والتي تؤدي إلي نمو أفضل للنباتات وأفضل إضاءة هي الإضاءة المتوسطة والتي تكون لفترة 12 ساعة يوميا للأسماك ويفضل عند إضاءة اللمبات أثناء تواجد السمك بالحوض التدرج في الإضاءة وذلك بإضاءة نور الحجرة أولا حتى يتعود السمك علي النور لفترة دقائق ثم إضاءة الحوض وكذلك بالنسبة للإظلام يجب ألا يتم فجأة حتى لا يصاب السمك بالعمي الوقتي ويصطدم بأجزاء الحوض . الفلتر :
والغرض منه تنقية المياه من الشوائب العالقة ، ويختلف شكل الفلتر حسب حجم الحوض ويجب تنظيف الفلتر أو المرشح دوريا كلما لاحظت تغير لونه قبل تعكر مياه الحوض ويجب غسل يديك جيدا قبل وضعها في الحوض وهناك أشكال وأنواع من الفلاتر وموديات مختلفة منها الأرضي ويوضع تحت الحصى في الحوض ومنها الخارجي ويوضع خارج الحوض ومنها ما يوضع داخل الحوض مثل الشكل أدناه وكبداية ننصحك بالفلتر الداخلي لسهولة استعماله.
مضخة الهواء
مضخة الهواء عبارة عن جهاز يقوم بإنتاج تيار مستمر من الهواء فينطلق على شكل فقاقيع هوائية صغيرة ويتم تغذية الحوض بالهواء الخارج من المضخة عن طريق أنبوبة بلاستيكية تعمل المضخات على تجزئة الهواء إلى عمود من الفقاقيع لانتاج الأكسجين ويجب وضع المضخة فوق مستوى سطح الماء في الحوض وذلك لتجنب حدوث تفريق للماء داخل المضخة عند حدوث انقطاع للتيار الكهربائي مما يسبب في تعطل المضخة فرش أرضية الحوض بالحصى والخشب : يعد الحصى من أفضل الخامات التي يتم بها فرش أرضية الحوض سواء لإكساب الحوض الشكل الجميل أو لنجاح النباتات في النمو خلال المسافات والفراغات المتكونة بين حبيبات الحصى كما يمتاز الحصى عن الرمال بعدم تعكيره لمياه الحوض . ويفضل استخدام الحصى بقطر 3 مم مع استخدام نصف الكمية بحصى أكبر حجما حتى لا نساعد في تكوين فراغات تتخزن بها أي مواد عضوية يمكنها التعفن . وطريقة تحضير الحصى تتم باستخدام مصفاة في غسل الحصى جيدا تحت ماء الصنبور حتى يتم إزالة الرمال الناعمة والشوائب ويظهر ذلك من الماء النازل من المصفاة في صورة لائقة ثم يطهر الحصى بغسله مرة أخرى بماء ساخن مذاب به ملح طعام . وعند وضع الحصى في الحوض يملأ الحوض لحوالي ثلثه أو ربعه بالماء حتى لا يصطدم بزجاج القاع ويوضع الحصى في الحوض متدرجا من الخلف إلى الأمام من 4 – 5 سم في الخلف إلى 2 – 3 سم من الأمام وبهذه الطريقة تسهل انحدار البقايا الغذائية للأمام ويكون من السهل التخلص منها . وبالإضافة إلى الحصى تضاف بعض الأخشاب المتحجرة والصخور التي يشترط فيها عدم تفاعلها الكيماوي مع ماء الحوض . وهذه يمكن شراؤها من بائعي الأسماك حيث أنها تضيف على الحوض مظهرا جميلا يماثل الطبيعة ويفضل أن تكون تلك الأجزاء ملساء وليس بها نتوءات حادة تؤذي السمك . وعند استخدامك للرمال فيجب اختيار المناطق التي يتوافر فيها حبات الرمال الخشنة الكبيرة التي تحتوي على مجروش القواقع البحرية والأصداف وتباع هذه المكونات المجهزة بطريقة خاصة وخلطات متناسقة ويجب الالتزام بنظافتها جيدا بالماء المغلي والملح حتى يتم التخلص من بقايا الحيوانات المائية التي بالقواقع .

المصدر: موقع كنانة أون لاين

زراعة العنب 10 (إنتاج عنب صالح للتصدير )

إنتاج عنب صالح للتصدير

استخــدام كاســـرات السكــــون :

  • من كاسرات السكون المستخدمة ( الدرومكس ، الفورامكس والدرومكس 50 ) يتم رش كاسرات السكون بعد تقليم الأشجار المزروعة والجذور الشتوية وترش على القصبات والدوابر الثمرية وعلى أن يتم رشها لدرج البلل لجميع العيون التى على الأفرع عمر سنة وترش فى ميعادين ويرجع ذلك للهدف من المعاملة به .
  • إذا كان الهدف الحصول على تبكير للمحصول ففى هذه الحالة ترش المادة الكاسرة للسكون قبل ميعاد التفتح الطبيعية للعيون بالمزرعة بمدة من 45 - 60 يوماً وهذا يمكن أن يسبب خطورة للعيون المتفتحة مبكراً جداً مما قد يتعرض لأضرار حدوث موجة الصقيع المفاجئ وتسبب خسارة للمحصول وقلة الإنتاج وإذ لم يحدث موجة صقيع فإن المنتج يحصل على محصول ذات عائد مادى مرتفع ويمكن ملاحظة حدوث عدم انتظام لخف العنقود .
  • أما إذا كان الهدف هو الحصول على انتظام فى تفتح العيون فيمكن المعاملة بكاسرات السكون برشها قبل النضج الطبيعى للعيون بمدة حوالى من 30 - 54 يوماً .
ويجب مراعاة الآتى عند استخدام كاسرات السكون :
  1. ضرورة ملامسة محلول الرش للعيون بتركيز 3 - 5% ( أى 3 - 5 لتر من المادة الكاسرة للسكون لملأ 100 لتر ماء ) ويضاف له مادة ناشرة بمعدل 30 سم3 / 100 لتر من المحلول ويراعى تحضير المحلول طازجاً .
  2. يمكن الإعادة بتركيز 3% بعد حوالى 5 أيام من الرشة الأولى على نفس الكرمات السابقة معاملتها .
  3. زيادة معدلات الرى للكرمات ( رية غزيرة ) قبل المعاملة .
  4. عدم استخدام أى مركبات نحاسية قبل أو بعد المعاملة بكاسرات السكون بحوالى أسبوعين .
  5. يتم الإعادة بالرش مرة أخرى فى حالة تساقط الأوراق قبل مضى 3 - 6 ساعات من المعاملة .

التحليـــق :

تحليق الجذع بسكين التحليق
  • يتم تحليق الساق أو الأذرع استخدام سكاكين خاصة ذات سلاحين المسافة بينهم 1/8 بوصة ( 3 مم - 5 مم ) مع ملاحظة أن يعمل الحزام ثم يزال اللحاء لهذه الحلقة دون إحداث ضرر بالخشب وأحياناً يستعمل لتحليق الفروع حيث يكون قطرها أقل مقص له نفس خاصية السكاكين يعمل الجزء الخلفى وعلى الدوابر الثمرية فى منتصف الفرع تتم هذه العملية بين رشتى الجبرلين التى تجرى بعد العقد فى كلا الصنفين ( البناتى والفليم عديم البذور ) (Flame and thompson seedless ) وتجرى هذه العملية بهدف الحصول على زيادة كبيرة فى حجم الحبات وتجرى فى ثلاثة مواعيد حسب الغرض منه .
  • عند قمة التزهير والغرض منه هو زيادة وتثبيت العقد وهذا فى صنف البلاك كرنت وهذا الصنف غير متداول بيننا .
  • بعد العقد وتكون الحبات قطرها من 5 - 7 مم وهنا الغرض من التحليق هو زيادة حجم الحبات .
  • أول بداية الطراوة يعمل التحليق لغرض الإسراع فى التكوين وزيادة نسبة السكريات بالحبات .
  • وبالنسبة لتحليق القصبات الثمرية وخاصة فى صنف البناتى تكون أقل ضرراً من تحليق الساق أو الأفرع بالسكاكين وليس لإجراء عملية التحليق سنوياً أى ضرر على الأشجار ونموها .

خـف أجـزاء العنقـود :

عملية خف الحبات
  • يتم خف فريعات من العنقود يدوياً بالمقصات الحادة ذات الطرف المدبب حتى لاتسبب جرح أو خدش باقى الحبات والعنقود .
  • وتجرى هذه العملية فى ميعاد بين رشتى الجبرلين والزنك لغرض تكبير الحبة بعد العقد وتعمل بإزالةإما فريعات أو حبات فريعات للحبات النامية على العنقود لتكبر وتصل إلى الحجم المطلوب دون حدوث تزاحم بين تلك الحبات وذلك بترك الفرعين العلويين من كل جوانب العنقود ( الأكبر ) ثم يزال أفرع بالتبادل ثم ترك فرعين متقابلين من كل جانب ثم تقصر حوالى 5 سم من الطرف السفلى للعنقود كما تزال بعض الحبات المتزاحمة وطرف العنقود وبالتالى يصبح طول العنقود لايتعدى 16 - 18 سم وبه من 8 - 9 أكتاف فقط .

استخدام منظمات النمو النباتية

معاملة العنب الطومسون سيدلس Thompson Seedless ( البناتى ) :
  • يتم رش العناقيد بالجبرلين بمعدل 15 - 20 جزء / مليون عند وصول طولها 10 سم لإحداث استطالة بالفرع الرئيسى للعنقود ويتم تجهيزه طازجاً ويضاف له مادة ناشرة بمعدل 300 سم3 لملأ 100 لتر من المحلول مع ملاحظة أن يكون المحلول حامضى ( عند أى استخدام للجبرلين ) وذلك بإضافة 20 سم3 حمض فوسفوريك / 100 لتر من المحلول فى حالة عدم وجود Phmeter فى المزرعة .
  • يتم رش العناقيد فى قمة التزهير بتركيز 20 جزء / مليون بهدف خف أزهار العنقود .
  • بعد العقد يتم رش العناقيد بالجبرلين بتركيز 30 - 40 جزء / مليون عندما يصل قطر الحبات حوالى 4 - 6 مم ثم يعاد الرش على نفس العناقيد وبنفس التركيز بعد أسبوع من الرشة السابقة مع مراعاة إضافة المادة الناشرة وتحميض المحلول بحمض الفوسفوريك كما سبق ذكره .
معاملة العنب الـ Flame Seedless بالجبرلين :
  • يتم رش العناقيد بالجبرلين بهدف استطالة المحور الرئيسى للعنب بتركيز 15 - 20 جزء / مليون عند وصول العناقيد حوالى 8 - 10 سم .
  • يتم رش العناقيد فى قمة التزهير بتركيز 5 جزء / مليون ثم يعاد الرش على نفس العناقيد بنفس التركيز بعد 3 - 5 أيام أو يتم الرش مرة واحدة بتركيز 8 جزء / مليون وذلك بهدف خف أزهار العناقيد ويراعى تحميض المحلول وإضافة المادة الناشرة كما سبق ذكره .
  • رش العناقيد بعد العقد عند وصول قطر الحبات حوالى 6 - 8 مم بتركيز 30 جزء / مليون ثم يعاد الرش بنفس التركيز على نفس العناقيد بعد أسبوع من الرشة السابقة مع مراعاة نفس الاحتياطات السابق ذكرها .
معاملة العنب السوبريور Suporior :
  • يتم معاملة العناقيد بالجبرلين بعد العقد عند وصول قطر الحبات 9 - 10 مم بتركيز 20 جزء / مليون فى حالة الرغبة فى كبر حجم الحبات وزيادة وزن العناقيد .
ويراعى الأتى عند إستخدام الجبرلين :
عملية خف بالجبرلين فى مرحلة التزهير
  1. تحضير المحلول طازجاً .
  2. تحميض المحلول كما سبق ذكره وإستخدام مادة ناشرة .
  3. إستخدام رشاشات يدوية أو ظهرية لرش العناقيد فقط وعدم الرش بالماتور نظراً لتأخر تفتح العيون فى العام التالى عند ملامسة المحلول لها .
  4. عند استخدام الجبرلين سنوات وملامسة المحلول للعيون ينتج عن لك عدم تفتح نسبة كبيرة من العيون .
  5. يراعى زيادة معدلات التسميد فى حالة كبر حجم الحبات( الاستخدام النموذجى للجبرلين ) وذلك بما يتناسب مع زيادة وزن الحبات والعناقيد .
  6. عدم خلط الجبرلين مع أى مبيد فطرى أو حشرى .
المعاملة بالأثيفون ( اليثريل ) :
  • ينتج عن استخدام هذا المركب غاز الإيثيلين الذى يعمل على سرعة نضج التلوين وكذلك تحسين التلوين فى الأصناف الملونة وقد استخدم بتركيز 300 جزء / مليون لتحسين لون العنب الرومى الأحمر وذلك عند معاملة العناقيد به ( عند بداية تلوينها ) .
  • كما يستخدم فى الأصناف البيضاء عند وصول المواد الصلبة الذائبة إلى حوالى 8% ويجب الحذر عند استخدام هذا
    خف أجزاء من العنقود عقب العقد مباشرة
    المركب وذلك لتحديد التركيز المناسب 2.5 والرش المناسب حيث ينتج من الخطأ فى المعاملة زيادة فرط الحبات .
  • كما يراعى عدم رش المجموع الخضرى حتى لايحدث تساقط للأوراق .
المعاملة بالسيتوفكس Sitofcs :
  • عبارة عن منظم نمو نباتى يستخدم على الأصناف اللابذرية التى ينتج عن المعاملة بها بتركيز 3 - 5 جزء فى المليون كبر حجم الحبات وبالتالى زيادة وزن المحصول ويمكن استخدامه منفرداً أو مع الجبرلين بعد العقد :
  • 3 جزء / مليون .3 سم3 * Sinfo / 1 لتر .
  • 5 جزء / مليون .5 سم3 * Sinfo / 1 لتر .

بعض العمليات الهامة التى تجرى بالمزرعة :

  1. ترك عدد محدد من العناقيد على الكرمات وخاصة فى صنف الـ Sdddless وكذلك الكنج روبى King Ruby بحيث لايزيد
    عنقود فى نهاية مرحلة التزهير
    عن 25 - 30 عنقود على الكرمة وذلك بإزالة العناقيد الزائدة قبل مرحلة التزهير .
  2. الرش لمقاومةأعفان الثمار عند بادية ترمس الحبات بعد العقد بأحد المبيدات .
  3. للمساعدة على الإسراع فى موعد النضج عدة أيام يتم إجراء تحليق الساق بسكين بسلاح واحد عند بادية التلوين أو عند وصول المواد الصلبة الزائدة لتقليم الحبات حوالى 10 - 12 % .

زراعة العنب 9 (العزق )

العــزيق
يتم إجراء العزقة الشتوية الرئيسية فى خلال شهرى ديسمبر ويناير بعد إتمام التقليم للمزرعة وهذه العزقة تكون عميقة بين صفوف الكرمات أما حولها فتكون مجرد خدمة لإزالة الحشائش حول الكرمات .
ريزوليكس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء أو توبسين 70 بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
  • يراعى عند الزراعة دفن عدد من العيون الموجودة على الفرع الرئيسى للشتلة أسفل سطح التربة وترك عدد 2 عين فقط فوق سطح التربة وذلك لإمكان الحصول على نمو من تلك العيون المدفونة فى حالة حدوث أى ضرر للعيون المتروكة فوق سطح التربة حيث أن إكثار العنب فى مصر حتى الآن عن طريق العقلة وليست شتلات مطعومة على أصول . وفى حالة زراعة شتلات مطعومة على أصول يتم زراعة الشتلات على نفس ارتفاع زراعتها بالمشتل بحيث لايتم دفن منطقة التطعيم على الإطلاق .
  • اختيار المسافة المناسبة للزراعة طبقاً لطريقة التدعيم تكاعيب أو Gable أو أسلاك بطريقة التليفون أو حرف Y كذلك طبقاً لطريقة التربية إذا كانت قصبية أو كردونية سواء كانت كردون مزدوج أو كردون مركب ( رباعى ) كما يلعب الصنف المنزرع دوراً عند اختيار مسافة الزراعة .
  • يجب مراعاة اتجاه الخطوط وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة حيث يراعى أن يسمح اتجاه الخطوط بمرور الرياح ولايكون اتجاه الخطوط عمودياً على اتجاه الرياح .
  • ضرورة زراعة مصدات الرياح وخاصة فى الجهة الغربية والبحرية ويفضل زراعة 2 - 3 صفوف بالتبادل وخاصة فى المناطق المعرضة للرياح الشديدة - ويراعى فى الصنف الذى يتم اختياره أن يكون نمو جذوره وتدياً ولاتنمو جذوره عرضياً - كما يراعى ألا تقل المسافة بين أول صف فى العنب ومصدات الرياح عن 3 - 4 أمتار .
  • وتستمر عملية العزيق السطحى خلال موسم النمو حتى نحتفظ بالتربة مفككة .
  • وللتخلص من الحشائش بقدر الإمكان مع الاهتمام بالمحافظة على رطوبة التربة فى نفس الوقت ويجب احتراس إجرائها حتى لاتقطع الجذور السطحية . حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة تقع على عمق حوالى 30 سم من سطح التربة ولذا يجب أن تكون عملية العزيق المتوالية للتخلص من الحشائش السطحية كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 75 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات .
  • وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق حول الكرمات بصورة خربشةعلى عمق 10 سم فى خلال شهرى ديسمبر ويناير بعد تمام التقليم وتكون هذه العزقة بمثابة خدمة المزرعة فى الشتاء حيث يتم تقليع الحشائش بين صفوف الكرمات وحولها ويستمر عملية العزيق السطحى خلال موسم النمو حتى نتخلص من الحشائش ونحتفظ بالتربة مفككة حول جذع الكرمات لضمان تهوية التربة مع الاحتفاظ على مستوى رطوبة التربة فى نفس الوقت . كما أن عملية العزيق للتخلص من الحشائش وتقلل من انتشار الكثير من الحشرات والأمراض التى تصيب العنب حيث تكون الحشائش عائل لها .
كما ينصح بعدم إجراء العزيق أثناء فترة التزهير ( وبعد تلون العناقيد حتى الانتهاء من جمع المحصول ) .
كما لوحظ أن استخدام العزاقات - الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية ينتج عنه تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ثم تسبب فى تدهور الإنتاج ببعض المزارع ) .
ولذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بإجراء العزقة الرئيسية بعد التقليم الشتوى - مع إجراء عزقات فى صورة خربشة على سطح التربة - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش فى حالة الحشائش النجيلية ولكن لاترش باستمرار حيث أنها تبيد معظم الكائنات الحية التى توجد بالتربة والتى لها يكون دور فى عملية تفكيك التربة مثل البكتيريا المفيدة للتربة . كما يجب عند استخدام مبيدات الحشائش ملاحظة التحذيرات المنوه عنها لكل مبيد وأن ترش بعيداً عن جذع الكرمات مع استخدام التركيز الملائم مع الرش برشاشات خاصة حتى لاتضر بالعناقيد وتسبب تشوه الأوراق والعناقيد والأفرع نتيجة لملائمة سطح المبيد كما ينصح بعدم رش المبيدات فى الأيام التى يكون بها رياح أو هواء كما يجب الاحتراس بأن تلامس الأفرع حتى لاتضر بالعيون ، ونموها الموسم التالى ووجود الحشائش بالمزرعة بشكل وبائى يزيد من مستوى الرطوبة حول الكرمات ويتسبب فى الإصابة بالمرض الفطرى ، البياض الزغبى أثناء نضج المحصول كما تفرز بعض الحشائش مواد سامة حول جذر مما يسبب الضرر بها .

ربط القصبات وشد الأسلاك :

تجرى هذه العملية بعد شد الأسلاك عقب عملية التقليم الشتوى وذلك فى طريقة التدعيم المستخدم فيها أسلاك تجرى مع توجيه القصبات بحيث تربط القصبات منفردة الواحدة عن الأخرى كلما أمكن بحيث يكون توجيهها متساوياً من الجهتين لرأس الكرمة وباتجاه خطوط الزراعة .
كما يجب الابتعاد عن الجهة الأخرى من الكرمة لكى لاتزاحم وتظلل الفروع النامية بعزلها على القصبة المخالفة ويفضل أن تكون :
  • فى الوضع الأفقى لضمان نمو أكثر انتظاماً للفروع وكذلك توزيع أكثر انتظام للعناقيد علاوة على أن يؤدى إلى تفتح عدد أكبر من البراعم وفيه يكون نضج العناقيد والخشب بصورة منتظمة ويمكن أن تخرج عيون على الخشب القديم ( المدفونة ) حيث يمكن أن تعمل دوابر استبدالية .
  • ثنى القصبات فى شكل نصف دائرة تقريباً المهم أن تكون القصبة منحنية ثم تربط طرحها برباط على السلك وهذه الطريقة عند التربية لقصبات طويلة على أسلاك فى طريقة التربية القصبية على أسلاك وهذه الطريقة تدفع جميع العيون التى على القصبة للخروج عند بداية النمو .

التقليم الصيفى :

  • هذا التقليم من تسميته المقصود أنها عمليات تجرى أثناء موسم النمو ويجرى مع بداية طول النموات وخروجها ولايقل التقليم الصيفى فى أهميته عن التقليم الشتوى الذى يجرى فى الشتاء وللتقليم الصيفى دراسات عديدية عن طرقه ونتائجه وتأثيره على جودة العناقيد والمحصول الكلى للمزرعة .
  • كما أن عمليات التقليم الصيفى تحتاج إلى مهارة فى الآداء ومعرفة بما يجب عمله وتعمل يدوياً لذا يحتاج إلى عمالة متدربة لأن أى خطأ فى آداء المعاملات تؤدى إلى ضرر بالعناقيد وقلة جودة المحصول .
  • كذلك تهدف إلى الحفاظ على العلاقة بين قوة نمو الشجرة وكمية المحصول وتجنب تزاحم الأفرع وتظليلها وبذا تهيئ الظروف المناسبة لسير العمليات الفسيولوجية مع توفير التهوية مع التعرض للضوء مما يقلل الإصابة للعناقيد بأمراض أعفان الثمار أثناء النضج .
موعد إجراء معاملات التقليم الصيفى :
  • عند وصول الأفرع لطول 15 - 20 سم حيث يمكن تمييز العناقيد وظهور أول محلاق يمكن بدأ التمييز بين الفرع الخضرى والفرع الثمرى وينصح بعدم التأخير فى إجراء هذه المعاملات حتى لاتتخشب الأفرع المراد إزالتها ويصعب فصلها كما أن بإزالتها فى ميعاد مبكر تتدخر نسبة كبيرة من المواد الغذائية التى بالأفرع المزالة وتتجه إلى الأوراق وتخزن بها لتمد بها العناقيد .

1- إزالــة الأفـرع :

  1. أن تزال الأفرع الضعيفة وتترك الأفرع القوية وهذه الأفرع القوية تحمل فى العادة عناقيد كبيرة الحجم كما تتميز حباتها أيضاً بكبر حجمها واحتوائها على نسبة عالية من السكريات .
  2. السرطنة وهى إزالة جميع الأفرع الخارجة من تحت سطح الأرض ( السرطانات ) وتسمى هذه العملية بالسرطنة وكذا الأفرع الخارجة على جذع الشجرة وبعض الأفرع المائية الموجودة على رأس الشجرة ولاتترك على الشجرة سوى الأفرع اللازمة للحفاظ على الشكل الذى أخذته الشجرة باتباع طريقة التربية المناسبة وكذا اللازمة لتجديد الأفرع ( دوابر استبدالية ) أو دوابر تجديدية .
  3. عند ملاحظة عدم خروج عيون الدوابر التجديدية فى نظام التقليم المختلط يجب أن يترك العدد اللازم من الأفرع التى تخرج من البراعم الكامنة فى الخشب القديم وذلك لكى تستخدم كدوابر تجديدية .
  4. فى حالة وجود عدد قليل من الأفرع الثمرية والخضرية على الشجرة يجب أن يترك على رأس الشجرة عدد قليل من الأفرع الخضرية الثانية من البراعم الكامنة على الخشب القديم حتى يمكن الحفاظ على قوة نمو الشجرة .
  5. عند ملاحظة تزاحم الأفرع على الشجرة ككل أو على جزء منها يجب إجراء خف للأفرع بحيث تزال الأفرع الخضرية بالدرجة الأولى ومثل هذا الخف سوف يوقف من نمو الأفرع المتبقية ويزيد من إنتاجية الأشجار للعام التالى كمايتم قصف الأفرع الثانوية للإقلال من تنافسه مع الأفرع الرئيسية على الغذاء .
  6. كثيراً مايلاحظ خروج فرعين أو ثلاثة من العين الواحدة وفى هذه الحالة ينصح بالإبقاء على أقوى الأفرع والذى يحمل أكبر العناقيد حجماً ويمكن أن يترك فرعان ثمريان خارجان من عين واحدة بصفة استثنائية إذا لوحظ عدم وجود عدد كافِ من الأفرع الثمرية على الشجرة .
  7. فك تشابك العناقيد مع بعضها وبين العناقيد والمحاليق وذلك بإزالة المحلاق المتداخل مع العنقود حتى يسهل جمع العناقيد الناضجة ويتم ذلك مبكراً والعناقيد مازالت صغيرة لأن التأخير فى إجرائها ينتج عنه تقطع أجزاء من العناقيد أو صعوبة قطف العناقيد .

2- التطـويش :

  • تتلخص هذه العملية فى إزالة القمة النامية للفرع ( 1 - 2 سم ) من قمة الفرع ويمكن أن تتم هذه العملية خلال الربيع ( خلال مرحلة النمو السريع للأفرع ) وخصوصاً فى الأصناف التى تتميز عناقيدها بانخفاض نسبة العقد فيها ( الشلشلة ) وبهذه العملية يمكن إيقاف النمو لمدة 10 - 15 يوماً .
  • ثم التعديل وتوجيه المواد الغذائية فى اتجاه النموات الجانبية والعناقيد والهدف منها هو تجنب أو الحد من ظاهرة تحور العناقيد إلى محاليق وأيضاً منع أو خف التساقط مع ملاحظة أن تأثير التطويش على زيادة نسبة العقد يكون قبل التزهير بحوالى 10 - 12 يوم .

3- القصــف :

قصف الأفرع الثمرية الثانوية للإقلال
  • تتشابه إلى حد كبير من عملية التطويش ولكنها تتميز عنها بحجم الجزء المزال من الفرع بينما فى التطويش يزال فقط القمة النامية للأفرع فإنه فى حالة القصف يزال فى حدود 5 - 8 سلاميات بدءاً من قمة الفرع فى الاتجاه لأسفل والتى توجد فى حالة نمو وتتمثل الأهداف الرئيسية لإجراء عملية القصف فيما يلى :
  • خف معدل النتح بالأوراق وخصوصاً فى المناطق الصحراوية أو الجافة .
  • وقف استهلاك المواد الغذائية فى نموات لإنضاجها وتوجيهها للعناقيد .
  • خفض درجة التظليل للفرع مما يؤدى إلى زيادة نسبة الإضاءة وتهوية العناقيد .

4- التوريق ( خف الأوراق المكتملة النمو ) :

  • تعد هذه العملية هامة جداً وخصوصاً فى المناطق التى تقل فيها شدة الإضاءة وكذا فى الأصناف غزيرة النمو ( مثل خف الكنج روبى ) والهدف الرئيسى من إجراء هذه العملية هو الإسراع فى نضج العناقيد وخفض درجة الإصابة بالأعفان علاوة على تحسين جودة الحبات .
  • ويشمل خف الأوراق إزالة الأوراق الموجودة على الجزء القاعدى من الفرع الرئيسى أسفل العنقود والتى ينتج عن بقائها حدوث ازدحام أو خفض لدرجة التعرض للإضاءة .

زراعة العنب 8 (التقليم الشتوى لكروم العنب )

التقليم الشتوى لكروم العنب

ماهية التقليم - أهميته - الغرض منه :

أنواع البراعم لكرمة العنب
  • يتلخص تقليم كروم العنب فى الإزالة الكلية أو الجزئية للأعضاء النباتية المختلفة للكرمة وعندما تجرى عملية التقليم على أجزاء ناضجة من الكرمة يسمى حينئذ بتقليم النضج كما يطلق عليه أيضاً التقليم الشتوى نظراً لإجرائه خلال الشتاء أو تقليم السكون نظراً لإجرائه فى فترة السكون .
  • أما إذا تناول التقليم إجزاء خضرية تسمى حينئذ بالتقليم الأخضر أو العشبى كما يسمى أيضاً بالتقليم الصيفى نظراً لإجرائه خلال الصيف .
  • يتم توجيه وتنظيم نمو كرمة العنب من خلال عمليات مختلفة منها التقليم الشتوى - ربط القصبات وأفرع النمو الجارى على السنادات أو الأسلاك - إزالة بعض أفرع النمو الجاري - التطويش - القصف - إزالة الأفرع الثانوية أو تطويشها .
  • وفى العادة يزال عند التقليم حوالى 50 - 90% من النموات عمر سنة وبواسطة التقليم خلال السنوات الأولى من عمر الكرمات بعد الزراعة يمكن تربيتها وتشكيلها وإعطاؤها شكلاً مميزاً ويكون الغرض من التقليم بعد ذلك هو الحفاظ على هذا الشكل .
  • وتعتبر عملية التقليم المعاملة البستانية الرئيسية التى تسمح بتوجيه نمو وإثمار الكرمة والحصول على محصول مرتفع من العناقيد يتميز بثباته النسبى مع المحافظة على وجودة العناقيد وإذا ما أجريت كافة المعاملات البستانية فى وقتها المناسب وبكفاءة تامة ولم تجر عملية التقليم لعدة سنوات فإن الكرمات تفقد شكلها الذى أخذته إلى كرمة نصف برية كما تنخفض كمية المحصول وجودة العناقيد بشكل ملحوظ ولذا فإن عملية التقليم بالنسبة لكرمات العنب تعتبر من أهم المعاملات البستانية على الإطلاق ويتطلب إجراؤها معرفة القائم بها الأسس العلمية لإجرائها كما يجب أن تتميز بالمهارة والخبرة الوفيرة . ويجدر بنا قبل أن نتناول بالشرح الأسس العلمية للتقليم أن نتعرف أولاً على أهم الخواص البيولوجية لكرمة العنب ذات العلاقة بالتقليم .

الخواص البيولوجية لكرمة العنب :

الأجزاء الأساسية المكونة لكرمة العنب
  • إن تهيئة أفضل الظروف لنمو أى نبات لايتم إلا من خلال المعرفة الجيدة لخواصه البيولوجية وأعضائه المختلفة وعلاقة النبات بالمعاملات المختلفة التى تجرى عليه خلال فترة نموه وينطبق هذا بشكل خاص على كرمة العنب التى تتأثر كثيراً بالبيئة وبالمعاملات البستانية وتتجلى أهمية معرفة الخواص البيولوجية لكرمة العنب بشكل خاص عندما يتم التدخل جراحياً فى حياته بإجراء عملية التقليم .
  • تتميز كرمة العنب بوجود أربعة أنواع مختلفة من البراعم تختلف فيما بينها من حيث تكوينها وتطورها وخصوبتها وهذه البراعم هى البراعم الشتوية ( العيون الشتوية ) - البراعم الصيفية - البراعم الزاوية أو السوداء - البراعم الحابسة وخلال الربيع أى فى بداية موسم النمو الخضرى نجد أن البرعم
    أنواع الأفرع فى كرمة العنب
    الصيفى يتكون ويبدأ فى الظهور أولاً وذلك فى إبط الورقة - ينمو هذا البرعم بسرعة معطياً تفرعاً للفرع الرئيسى يسمى بالفرع الصيفى أو الفرع الثانوى وهو فى الغالب ذو خصوبة منخفضة أو غير مثمر فى بعض الأحيان وعند تميز البرعم الصيفى يبدأ بالقرب منه وفى إبط الورقة تكون العين الشتوية وهى عبارة عن برعم مركب يحتوى على 1- 6 براعم بسيطة إحداها أكثر تطوراً ويسمى بالبرعم الرئيسى أما البراعم الأخري فتسمى بالبراعم الاحتياطية والعين الشتوية أعلى خصوبة من البرعم الصيفى وعليها يتوقف الحصول على محصول مرتفع ومنتظم وذو خواص جيدة ويظهر القطاع الطولى للعين بعد تكبيرها تحت الميكروسكوب وجود البرعم الرئيسى فى الوسط وهو أكثر البراعم تميزاً ويوجد بداخله كافة الأعضاء النباتية فى صورة جنينية : الفرع 4 - 5 عقد سلاميات - قمة نامية - نورات- محاليق أما البراعم الاحتياطية فهى أقل تطوراً وخصوبة من البرعم الرئيسى وأعلى هذه البراعم الاحتياطية خصوبة هو البرعم الذى يكون أكثر قرباً فى درجة تطوره من البرعم الرئيسى أو الذى يتكون مباشرة بعد البرعم الرئيسى تبيت العين شتوياً وتنمو فى السنة التالية حيث تعطى أفرعاً رئيسية من البراعم الرئيسية وأفرعاً احتياطية من البراعم الاحتياطية وعندما يتم البيات الشتوى للعين الشتوية بصورة طبيعية فإنه عند تفتحها فى الربيع يبدأ البرعم الرئيسى أولاً فى التفتح فى الأشجار القوية النمو ويمكن للبراعم الاحتياطية الجيدة التميز أن تتفتح هى الأخرى وغالباً ما نجد فرعاً أو فرعين خارجين من عين واحدة وفى النادر ثلاثة أفرع أما البراعم الأخرى والتى لم يمكنها التفتح فإنها تضمحل وتتحول إلى براعم تكمن فى الخشب القديم ويمكن ملاحظة الخطوة الأولى لعملية الاضمحلال هذه على الخشب عمر سنتين حول قاعدة القصبة الثمرية (الفرع عمر سنة) ويتوالى إجراء التقليم الشتوى يتوالى اندثار هذه البراعم فى الخشب الأقدم سناً حيث تستمر عملية التحول إلي براعم حابسة وتعتبر هذه مخزوناً احتياطياً هائلاً لشجرة العنب وعند نمو هذه البراعم فإنها تعطى العديد من الأفرع غير المثمرة تسمى بالأفرخ المائية .
مسميات الأفرع عمر سنة عقب التقليم
  • يوجد فى قاعدة القصبة الثمرية عمر سنة وعند موضع اتصالها بالخشب عمر سنتين براعم شتوية تسمى بالبراعم الزاوية وفوقها مباشرة يوجد مايسمى بالبراعم السوداء وهذين النوعين من البراعم يوضعان فى مرتبة واحدة مع البراعم الكامنة فى الخشب القديم من حيث انخفاض خصوبتها والعين الأولى على الفرع من جهة القاعدة هى التى تترك سلامية طولها 1 سم على الأقل وهى أعلى خصوبة من البراعم السابق ذكرها وفى حالة عدم نمو البراعم الزاوية والسوداء فإنها تتحول أيضاً إلى براعم تكمن فى الخشب القديم .
كيفية إزالة السرطانات لكرمة العنب
  • تتميز كرمة العنب أيضاً بخاصية أخرى وهى النمو السريع للأفرع حيث يصل طول الفرع فى نهاية موسم النمو إلى ما لايقل عن 2 - 3.5 متر كما يزداد حجم الكرمة أيضاً زيادة سريعة وفى هذا المجال تتفوق كرمة العنب على غيرها من أشجار الفاكهة ويعنى ذلك إلى قوة مجموعها الجذرى .
  • تتميز شجرة العنب أيضاً بميلها الشديد إلى التفرع الكثير ويمكن للكرمة المرباة بطريقة التكاعيب أن تغطى مساحة مقدارها من 50 - 100 م3 ونظراً للكمية الهائلة من البراعم الكامنة بالخشب القديم فإن كرمات العنب تتميز بإعطائها نموات كثيرة تسمى بالسرطانات والأفرخ المائية والتى إذا تركت وشأنها فإن ذلك يؤدى إلى تقزم الأشجار وقصر عمرها .

بعض المصطلحات المتعلقة بالتقليم :

1- الجــذع :

وهو عبارة عن الساق الرئيسية التى تحمل الأذرع .
طرق عمل القطوع عند التقليم
2- الــرأس :

وهو ذلك الجزء من الجذع الذى تخرج منه الأذرع .
3- الأذرع :

وهى الأفرع الرئيسية التى تكون رأس الشجرة وهى أساساً عبارة عن نموات جانبية وعمرها سنتان فأكثر ويختلف الذراع فى العنب عن الفرع الرئيسى فى أشجار الفاكهة الأخرى فى أن منشأة دابرة ( قصبة مقصرة إلى جزء يحمل عدداً قليلاً من العيون ) وتنمو العيون على هذه الدابرة وتعطى قصبات تختار أحدها وتقصر فى موسم التقليم الشتوى التالى لموسم النمو إلى دابرة وبتكرار هذه العملية يتكون الذراع ويستطيل سنة بعد أخرى .
4- القصبـات :

وهى نموات العام السابق الناضجة الساكنة التى تخرج من الأذرع أو الجذع الرئيسى وذلك بعد انتهاء موسم نموها وتساقط أوراقها وهذه القصبات توجد عليها عادة براعم تخرج منها فى الربيع التالى أفرخ تحمل الأوراق والثمار .
موضع الجروح على الأفرع
5- الكـردون :

عبارة عن قصبة تترك على السلك وتظل بصفة دائمة عليه ويربى على سطحها العلوى فقط وحدات الرثمار المختلفة .
6- الخشب القديم :

وهو يشمل جميع النموات والأجزاء التي يزيد عمرها عن العام الواحد .
7- الأفرع الحديثة ( الأفرخ ) :

وهى عبارة عن النموات الخضرية الحديثة التى عمرها أقل من سنة والتى تخرج من براعم القصبات أثناء فصل النمو وهى بدورها تكون قصبات الموسم التالى وذلك بعد اكتمال نموها وتساقط أوراقها ( فى العام التالى ) وهذه النموات تكون عادة غضة ومورقة .
8- الفريعات الجانبية :

وهى عبارة عن النموات الجانبية التى تتكون على الأفرخ .
خفض الذراع الذى ارتفع أكثر من اللازم
9- الدوابــر :

يقصد بالدابرة فى حالة أشجار الفاكهة الفرع القصير الذى يحمل الثمار أما الدابرة فى حالة العنب فهى عبارة عن الأجزاء القاعدية من القصبات ( القصبة بعد تقصيرها إلى الجزء القاعدى ) التى تحمل قليلاً من العيون وتنقسم الدابرة إلى ثلاثة أنواع حسب وظيفة كل منها .
( أ ) دابـرة ثمريـة :

وهى عبارة عن قصبة مقصرة تحمل عدداً من العيون يختلف باختلاف قوة القصبة وباختلاف الصنف والدابرة الثمرية تخصص لحمل الثمار عادة فى حالة التربية الرأسية وعموماً يتراوح عدد العيون فى الدابرة الثمرية المتوسطة السمك من 2 - 3 عيون على أساس أن الدابرة الضعيفة التى تحمل عيناً واحدة تكون بسمك القلم الرصاص وأن الدابرة القوية التى تحمل 4 عيون يكون سمكها بسمك إصبع الإبهام .
( ب ) دابرة تجديدية :

وهى عبارة عن قصبة قصرت إلى عينين إثنين وهى الدوابر التى تخصص لتجديد القصبات الثمرية فى حالة التربية القصبية حيث تخرج منها أفراخاً خضرية تُكون القصبات الإثمارية للعام القادم .
( ج ) دابرة استبدالية :

وهى عبارة عن دابرة قصيرة تحمل عينين تخصص لتجديد الأذرع تختار هذه الدابرة قرب موضع اتصال أحد الأذرع بالجذع لكى تكون نواة لذراع جديد يحل محل ذراع استطال كثيراً وصار عرضة للكسر وبذلك يمكن إزالة الذراع القديم .
10- القصبة الثمرية :

وهى عبارة عن القصبة الاعتيادية بعد تقصيرها إلى حد معين بحيث يكون عدد العيون التى تحملها يتراوح من 8 - 15 عيناً حسب قوتها وسمكها وتترك أساساً لإنتاج الثمار فى التربية القصبية وعادة تزال القصبات الثمرية فى كل عام فى وقت التقليم الشتوى أى بعد أن تكون قد أنهت إنتاجها للمحصول وينتخب غيرها من القصبات التى تعطيها الدوابر التجديدية .
11- الأفــرخ المــائية :

وهى تلك الأفرخ التى تخرج من براعم ساكنة موجودة على الخشب القديم ويمكن استخدام هذه الأفرخ فى كثير من الأحيان كدوابر تجديدية أو استبدالية .
12- السرطانـات :

وهى عبارة عن النموات أو الأفرخ التى تخرج قرب أو تحت سطح التربة وتنتج من البراعم الموجودة على الجذور حيث تسمى حينذاك سرطانات جذرية أو من البراعم التى توجد فى التاج وتسمى أنذاك بالسرطانات التاجية .

الأسس العلمية للتقليم :

الأساس الأول :

كيفية تطبيق الأساس الأول
أعلى البراعم خصوبة ( قدرة على الإثمار ) هى البراعم ( العيون الشتوية ) التى توجد على قصبات ثمرية نامية من عيون دابرة العام السابق ( خشب عمر سنتين ) ويتم تطبيق هذا الأساس من الناحية العملية بترك القصبة أو الدابرة الجديدة بحيث تكون خارجة من دابرة العام السابق إلا أن الأبحاث قد أثبتت أن الأفرع عمر سنة والتى تنمو من البراعم الكامنة فى الخشب القديم لاتقل فى كثير من الأحيان خصوبة عن مثيلاتها المحمولة على خشب عمر سنتين .
الأساس الثانى :

كلما ترك عدد أكبر من العيون الشتوية على رأس الكرمة كلما ازداد المحصول ويعزى ذلك إلى أن النورات تتكون داخل العيون الشتوية .
ولتطبيق هذا الأساس عند التقليم يجب أن تحمل الكرمات بالعيون طبقاً لإمكانياتها وقوة نموها ويكتنف تطبيق هذا الأساس فى العادة صعوبة كبيرة لأن ذلك يتطلب التحديد الدقيق لمستوى تحميل كل صنف بل وكل كرمة على حدة وهذا يتطلب من مزارع العنب خبرة عملية كبيرة وإلمام وافياً بالخواص البيولوجية للأصناف .
الأساس الثالث :

تطبيق الأساس الثالث للتقليم
عدم السماح بالإستطالة السريعة للأذرع وبععدها عن رأس الكرمة وأن يحد من ارتفاع رأس الكرمة وبهذا يتم التنظيم الصحيح لحجم الخشب القديم فى القطاعات المختلفة للكرمة كما يتم تنظيم نمو كل ذراع ونمو الأفرع الموجودة عليه ويتم تطبيق هذا الأساس من الوجهة العملية بأن يقلم الفرع الذى ينمو من العين العلوية للدابرة كقصبة ثمرية عند التقليم أما الفرع النامى من العين السفلية فيقلم إلى دابرة تجديدية ذات عينين .

وهناك قواعد تكونت وتبلورت من خلال الخبرات الكثيرة التى توافرت لدى العلماء والمزارعين وهى :

( أ ) كلما ترك عدد قليل من الفرع على رأس الكرمة كلما كان نمو كل فرع أكثر قوة وأكثر طولاً وسمكاً لأن ذلك يؤدى إلى انخفاض قوة نمو الكرمة ككل .
( ب ) كلما ترك عدد أكبر من العيون وبالتالى الأفرع على رأس الكرمة كلما ازدادت قوة نمو الكرمة وعادة تكون الأذرع أكثر قوة عندما تحمل عدد أكبر من الأفرخ .
( ج ) كلما كانت الوحدات الثمرية ( قصبات ودوابر ) محمولة على ذراع قوى وسميك كلما كان المحصول الناتج عالياً كما تتميز حبات العنقود بكبر حجمها .
ويحب التنويه هنا إلى أن بعض مزارعى العنب يعمدون إلى ترك أكثر من طراح على ذراع ضعيف مما ينتج عنه زيادة ضعيفة وربما موته فى كثير من الأحيان .
أنه لأمر منطقى عندما نتناول العناصر الرئيسية لعملية التقليم أن يكون منطلقنا فى هذا هو الأهداف الرئيسية لهذه العملية وهى :
  1. ضمان الحصول على محصول مرتفع وثابت نسبياً وذو جودة عالية من خلال الزيادة السنوية والتدريجية للمحصول مع الحفاظ على قوة نمو الكرمة أو زيادتها وأن ينضج المحصول مبكراً بقدر الإمكان .
  2. تهيئة إمكانية تنفيذ المعاملات البستانية المختلفة ( عزيق - تسميد - رى - مقاومة - الأمراض والآفات . . . إلخ ) .
وللوصول إلى تحقيق هذه الأهداف يجب أن يتم بنجاح إيجاد الحلول المناسبة للنقاط الأتية :
  1. الحد بقدر الإمكان من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية .
  2. تنظيم قوة ونمو الكرمة وقوة ونمو الأفرع وكمية وجودة المحصول .
  3. تحقيق أفضل توزيع وإنتشار للأفرع الخضرية والثمرية .
وسنتناول فيما يلى بالتفصيل كل نقطة من هذه النقاط :

1 - الحد بقدر الإمكان من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية :

  • تتجلى ظاهرة القطبية بوضوح فى كرمة العنب خصوصاً النامية فى حالة برية وسط الغابات حيث يلاحظ أن براعم الجزء الطرفى من الفرع الناضج عمر سنة تنمو وتعطى أفرعاً قوية فى حين أن البراعم الموجودة أسفلها أما لاتنمو فى الغالب وإذا نمت فإنها تعطى أفرعاً ضعيفة وجدير بالذكر أن هذه الظاهرة لها أهميتها الكبيرة بالنسبة لكرمة العنب البرية حيث تتمكن الكرمة من خلال هذه الظاهرة من النمو فى الضوء أما بالنسبة للكرمة المنزرعة والتى تعطى شكلاً محدداً من خلال التقليم فإنها تعتبر ذات تأثيرات سلبية .
  • فالقطبية إذاً هى صفة وراثية تؤدى إلى نمو غير متماثل للأفرع علي طول القصبة حيث يتميز الجزء الطرفى للقصبة بنمو قوى سريع للفروع الخارجة من العيون وذلك على حساب عدم تفتح أو انخفاض تفتح البراعم على الأجزاء السفلية من القصبة ويلاحظ أن هذه الظاهرة تبدو على أشدها عندما يكون وضع الفرع عمودياً على رأس الشجرة ولذا فإن هذه الظاهرة يتم الاستفادة منها من الناحية التطبيقية عند تربية الأشجار حيث يترك الفرع الذى سيتم تربيته خلال موسم النمو الثانى فى وضع رأسى مع تثبيته إلى السنادة للحصول على ساق قوى وقائم كما يستفاد من هذه الظاهرة أيضاً فى التربية الكردونية خصوصاً الكردون المفرد حيث يترك الفرع المختار ليكون قصبة كردونية لينمو رأسياً حتى يتجاوز السلك العلوى ثم يثنى بعد ذلك فى وضع أفقى على السلك السفلى .
  • فى حالة التربية الرأسية يترك على الطراح 6 - 7 عيون فى الأصناف ذات العيون القاعدية القليلة الخصوبة مثل صنف الطومسون سيدليس ( البناتى ) وعادة يترك 6 عيون أما الأصناف ذات العيون القاعدية الخصبة مثل صنف الرومى الأحمر فيترك على الطراح 3 - 4 عيون وعادة يترك 3 عيون .
  • فى طريقة التربية الكردونية وتتبع فى الأصناف ذات العيون القاعدية الخصبة فيترك على الطراح 3 عيون ( فى صنف الرومى الأحمر ) أما فى العالية الخصوبة مثل Ruby Seedless & Flame Seedless فيتم ترك 2 عين على دابرة الإثمار ( الطراح ) .
  • فى التربية القصبية يترك على القصبة الثمرية 12 - 15 عيناً حسب سمك القصبة وطول السلاميات على هذه القصبات .
  • فى حالة التربية الرأسية يترك على الكرمة من 40 - 60 عيناً حسب قوة الكرمة بخلاف الدوابر التجديدية .
  • فى التربية القصبية يترك على الكرمة 70 - 80 عين حسب قوة الكرمة بخلاف الدوابر التجديدية .
  • يراعى عامة أن يكون القطع أعلى العين الطرفية بـ 1.5 - 2 سم قطعاً مائلاً فى اتجاه مخالف لاتجاه العين الطرفية فى حالة الدوابر أما فى القصبات الثمرية فمن الأفضل القص فى منتصف العين الطرفية للقصبة بهدف اتلافها حتى لايحدث تحليق نتيجة الرباط خلف هذه العين .
  • يتم شد الأسلاك عقب التقليم مباشرة ثم يتم ربط القصبات على السلك السفلى والأوسط فى التربية القصبية العادية وفى حالة التربية بطريقة التليفون يتم ربط القصبات على الأسلاك الموجودة على العارضة السفلية وعند زيادة عدد القصبات يمكن ربطها على السلك السفلى كذلك فى حالة التربية بطريقة حرف Y يتم ربط القصبات على السلكين السفليين من كل ذراع من أذرع الـ Y ويترك السلكين العلويين على كل جناح ليتسلق عليها النموات الحديثة .
  • يراعى ثنى القصبات قبل ربطها لإحداث تمزيق فى السطح العلوى للحاء هذه الفروع ( القصبات ) أو لفها لولبياً على السلك وذلك بهدف الإقلال من حدوث ظاهرة القطبية والمساعدة على زيادة نسبة تفتح العيون على تلك القصبات .
  • ضرورة ترك دوابر تجديدية بحيث يترك دابرة لكل قصبة أو طراح لتحل محل تلك القصبات فى الموسم التالى وذلك لتقريب وحدات الإثمار من رأس الكرمة .
وهناك عدة طرق للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية وهى :

الطريقة الأولى : التقليم الدابرى أو القصير :

نظم التقليم الدابرى
  • وذلك بترك دوابر ذات عين إلى ثلاثة عيون وتعتبر هذه الطريقة أقدم الطرق على الإطلاق وأسهلها تنفيذاً وبواسطة هذه الطريقة تستطيل الأذرع ببطئ ( بمعدل سلامية واحدة كل سنة ) وينمو عادة من البراعم المتروكة عند التقليم أفرع قوية النمو كما تكون الجروح الناشئة عن التقليم قليلة العدد وأهم مايعيب هذه الطريقة هو انخفاض المحصول باتباع مثل هذا التقليم الجائر نظراً لانخفاض خصوبة هذه العيون .

الطريقة الثانية : التقليم الطويل للقصبات وتوجيهها مع عدم ترك أى دوابر تجديدية :

نظم التقليم الطويل للحد من التأثيرات السلبية
  • تتلخص هذه الطريقة فى توجيه القصبات الثمرية بعدة طرق مثل الثنى على هيئة قوس أو نصف قوس أو عجلة أو ربطها فى وضع أفقى ينتج عن هذه الطرق بطء سريان الضارة إلى الجزء الطرفى من القصبة مما ينتج عن تفتح أكثر نسبة من العيون على باقى أجزاء القصبة وفى نفس الوقت يتم الحد من نمو الأفرع فوق مكان الثنى وهذه الطريقة شائعة منذ القدم حيث إستخدمت فى طريقة التربية المسماة بكردون سلفور .
  • ويعيب هذه الطريقة عدم نمو الأفرع عند قاعدة القصبة الثمرية فى بعض الأحيان والتى تلزم لتجديد القصبات القديمة عند التقليم الأمر الذى يضطر معه إلى ترك القصبات الجديدة على أجزاء بعيدة عن قاعدة القصبية القديمة .

الطريقة الثالثة : التقليم المختلط ( إستخدام قصبات ودوابر تجديدية ) :

التقليم المختلط
  • تتلخص هذه الطريقة فى تكوين مجموعة ثمرية مختلطة وذلك بترك قصبات ثمرية عمر سنة يتراوح طولها بين 5 - 16 عينا ودوابر تجديدية ذات عينين وتستخدم القصبة الثمرية لمدة عام واحد للحصول على المحصول ثم تزال بعد ذلك أما الدابرة التجديدية فهى تخصص لتكوين أفرع قوية العلوى منها يقلم إلى قصبة ثمرية جديدة للعام التالى أما الفرع النامى من العين السفلية فيقصر إلى عينين ويستخدم كدابرة تجديدية جديدة .
  • والعيب الرئيسى لهذه الطريقة هو الإزالة السنوية لقصبات إثمار العام السابق بجزء من الخشب عمره 3 سنوات وبذا يكون قطر الجرح الناشيء عن التقليم فى هذه الطريقة أكبر منه فى الطريقة السابقة .
  • وجدير بالذكر أن الطرق الثلاثة السابق ذكرها للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية هى التى تشكل فى الوقت الحالى كل نظم التقليم المتبعة فى طرق التربية المختلفة .
  • وتعتبر الطريقة الأولى أكثر الطرق كفاءة من حيث الحد من حدوث ظاهرة القطبية إلا أنه يعيبها كما سبق ذكره قلة المحصول الناتج عنها ولذا فإن الطريقة الثالثة تعتبر من الوجهة العملية مناسبة إلى حد كبير .
  • وللأن وبالرغم من إتباع أى من هذه الطرق فإن الحد من حدوث ظاهرة القطبية لم يصل بعد إلى الدرجة المنشودة .

تنظيم العلاقة بين قوة نمو الكرمة وقوة نمو الأفرع وكمية وجودة المحصول :

يجدر بنا قبل أن نتناول بالشرح هذه النقطة الهامة أن نتطرق إلى توضيح معنى كل من قوة نمو الكرمة وقوة نمو الفرع وجودة العنقود .

قـوة نمـو الكرمـة :

هى محصلة حجم المجموع الجذرى وحجم المجموع الخضرى والثمرى وكمية المواد الغذائية المخزونة فى الخشب القديم والتى تحدد الإمكانيات الجهدية للكرمة بحيث تعطى محصولا عالياً وتحقق نضجاً طبيعياً للعنقود مع إرتفاع جودته وتعتبر الكرمة قوية النمو إذا مانمى عليها عدد كبير من الأفرع ذات النمو المعتدل وعدد كبير من العناقيد تنضج فى موعدها أما الكرمة التى يوجد عليها أفرخ طويلة وسميكة ولكنها قليلة العدد فإنها تعتبر ضعيفة النمو .

قــوة نمــو الفــرع :

ويعبر عنه عادة بمدى طول الفرع وسمكه فكلما ازداد طول وسمك الفرع كلما ازدادت قوة نموه .

جــودة العنقــود :

تتحدد جودة العنقود بمدى ملائمته لاستخدامه فى الاتجاه المحدد له ويعبر عن الجودة عادة بمحتوى العنقود من الكرمات والأحماض .
ولشرح العلاقة التى تربط بين قوة نمو الكرمة وقوة نمو الفرع وكمية وجودة العناقيد فإننا سنتطرق إلى نقطتين رئيسيتين وهما :
  1. عدد وحجم الأذرع ( حجم الخشب القديم ) .
  2. مستوى تحميل اشجار بالعيون ( أى عدد العيون التى تترك على الكرمة عند التقليم ) وعلاقة ذلك بقوة نموها وكمية جودة العناقيد .
1- عدد وحجم الأذرع ( حجم الخشب القديم ) :
  • يؤثر حجم الخشب القديم تأثيراً كبيراً على النمو والإثمار ويختلف حجم الخشب القديم تبعاً لطريقة التربية المستخدمة فهو يصل إلى أقصى قيمة له فى التربية على تكاعيب يلى ذلك طرق التربية الكردونية والرأسية وأقل طرق التربية احتواء على الخشب القديم هى طريقة التربية القصبية .
  • ولايجب النظر إلى الخشب القديم على أنه مجرد عنصر تركيبى لكرمة العنب بل أنه المخزن الرئيسى للمواد الغذائية ولذا فإنه يلاحظ أن الكرمات التى تحتوى على نسبة عالية من الخشب القديم يكون نموها مبكراً فى الربيع بفضل مايحتويه الخشب القديم من مواد غذائية مخزنة مما يؤدى إلى تحسين الميزان الغذائى للكرمات وينتج عن ذلك ارتفاع خصوبة البراعم القاعدية للقصبات الثمرية .
  • ولذا فإن صنف العنب النباتى الذى يربى بالطريقة القصبية يتميز بالإنخفاض الشديد لخصوبة العيون القاعدية للقصبات الثمرية بالنظر إلى قلة ما تحتويه الكرمات من الخشب القديم بينما تزداد خصوبة هذه العيون إذا ماتمت تربية هذا الصنف باستخدام التربية الكردونية التى تتميز باحتواء الكرمات فيها على نسبة كبيرة من الخشب القديم .
2- مستوى تحميل الكرمات بالعيون وعلاقة ذلك بقوة النمو وكمية وجودة المحصول :
  • وهذه توجد دائما فى علاقة واضحة تتحدد بحالة الكرمات وخواص الصنف ومستوى أداء المعاملات النباتية وىؤثر على قوة نمو الكرمة بدرجة كبيرة وكذا نمو الأفرع وجودة العنقود وعدد وطول القصبات الثمرية التى تترك على الكرمات عند التقليم وهو مايسمى بمستوى التحميل .
  • ولذا فإنه عند تقليم الكرمات يجب أن يوضع فى الإعتبار تحديد عدد العيون التى يلزم تركها على الكرمة والطريقة التى يتحقق بها ذلك وتعتبر هذه مشكلة من الناحية العملية حيث يكتنفها صعوبات كثيرة .
  • ويلاحظ أنه عند زيادة تحميل الكرمات ( ترك عدد أكبر من العيون ) دون أن يتفق ذلك مع قوة نمو الكرمة وإمكانياتها فإن زيادة المحصول تؤدى فى الغالب إلى إنخفاض جودة العنقود ؤإضعاف الكرمة وتكوين عدد أقل من البراعم الثمرية .
  • ولذلك فإنه عند الرغبة فى زيادة تحميل الكرمات يجب أن يتم ذلك تدريجيا وأن يصحبه دائما تحسين فى مستوى آداء المعاملات البستانية وهنا فقط يمكن الحفاظ على العلاقة المتبادلة بين المحصول المرتفع والجودة العالية للعناقيد كما يتم الحفاظ على قوة نمو الكرمة .
  • وجدير بالذكر أن لكل أن لكل طريقة تربية حداً أمثل يمكن عنده زيادة كمية المحصول وجودته بزيادة تحميل الكرمات مع تحسين المعاملات البستانية بعد هذا الحد يلاحظ أن التحميل الزائد لابد أن يؤدى إلى انخفاض ملحوظ فى جودة المحصول وهنا يكون الحل هو البحث عن طريقة أخرى من طرق التربية تكون أكثر كفاءة على أننا سوف نصل حتماً ألى حد آخر ألا وهو الطاقة البيولوجية للصنف .
  • وعموماً فأننا نوصى كل مزارع فى مزرعته أن يحدد مستوى تحميل كرماته طبقاً لظروف مزرعته من حيث المناخ والتربة والصنف وطريقة التربية المستخدمة ومستوى آداء المعاملات البستانية .
  • ويتم ذلك بتخصيص جزء من مزرعته لعمل اختلافات فى عدد العيون على كرماته وأن يتم تكرار كل اختلاف فى عدد من الكرمات لايقل عن 20 شجرة موزعة توزيعاً عشوائياً ثم يقوم بنفسه بمراقبة نمو هذه الكرمات ويقدر محصولها ومذاق حباتها ومن نتيجة تجربته يستطيع أن يحدد أنسب مستوى تحميل بالنسبة له .
  • ويتساءل الكثير من الأخوة المزارعين عن أنسب طول للقصبة الثمرية أو بمعنى أصح أنسب عدد من العيون يجب تركه على القصبة لإعطاء أفضل محصول ومرة أخري نتوجه إلى السادة المزارعين بالقول بأنهم هم فقط اللذين يستطيعون الإجابة على هذا التساؤل .
  • فمن واقع التجربة الأولى والتى سبق شرحها والخاصة بتحديد أنسب عدد من العيون يمكن تركه على الكرمات عند التقليم يبدأ المزارع فى عمل اختلافات فى أطوال القصبات الثمرية مع مراعاة تثبيت العدد الكلى للعيون على الكرمات بحيث يكون هو العدد المناسب الذى أوضحته نتائج التجربة الأولى ونورد هنا مثالاً لذلك :
فى تجربة أجريت لمعرفة أنسب عدد من العيون على الكرمات أوضحت النتائج أن هذا العدد هو 72 عيناً هنا تقلم كافة الأشجار بحيث يترك هذا العدد من العيون على الكرمة ثم تعمل اختلافات فى أطول القصبات على النحو التالى :
  • وطبقاً لأفضل النتائج التى نحصل عليها يتم معرفة أنسب عدد من العيون تحت ظروف المزرعة يمكن تركه على القصبة الثمرية عند التقليم .
  • لقد تلاحظ لنا من مرورنا المستمر على المزارع أن أغلب مزارعى العنب فى مصر يلجأون إلى ترك عدد كبير من العيون على الكرمة حيث يصل فى بعض الأحيان إلى أكثر من 120 عيناً بهدف الحصول على أكبر محصول على الرغم من نتائج البحوث التى أجريت فى هذا الصدد قد أوصت بترك عدد من العيون يتراوح بين 60 - 80 عيناً طبقاً للصنف وطريقة التربية المستخدمة بل أن البعض من المزارعين يلجأ إلى تأجير مزرعته لمدة تصل إلي ثلاث سنوات للتاجر الذى لايهمه سوى الإنتاج فقط فتتم عملية التقليم بطريقة تؤدى إلى حدوث مايسمى بظاهرة زيادة الحمل التى ينشأ منها تدهور الكرمات وضعف نموها وانخفاض محصولها بدرجة كبيرة وانحطاط جودة عناقيدها وفى النهاية قصر عمر الكرمات .
  • ونحن نرى أن المزارع الواعى هو الذى يترك على الكرمات عند التقليم ذلك العدد من العيون الذى يتناسب وقوة نموها بحيث لاينتج عن ذلك أى اختلال للعلاقة المتبادلة بين كمية وجودة المحصول وقوة نمو الكرمة .
ويمكن للمزارع التعرف فى حقله بشكل مباشر على الكرمات التى حملت بأكثر من طاقتها أو التى حملت بأقل من طاقتها من خلال الملاحظات الآتية :
1 - تظهر على الكرمات التى حملت بأكثر من طاقتها مظاهر معينة منها انخفاض معدل نمو الأفرع وانخفاضها من حيث الطول والسمك .
  • جفاف بعض الأفرع وعدم نضج خشب هذه الأفرع .
  • انخفاض واضح فى نسبة الأفرع التى تنمو من البراعم الموجودة فى الخشب القديم انخافض حلاوة الثمار وارتفاع حموضتها - صغر حجم العناقيد والحبات على الرغم من زيادة عددها .
  • تأخر نضج العناقيد .
2 - تظهر على الكرمات التى حملت بأقل من طاقتها عدة مظاهر من أهمها :
  • زيادة معدل نمو الأفرع مع زيادتها فى الطول والسمك وقلة عدد الأفرع بوجه عام - كثرة خروج الأفرع الثانوية من البراعم الصيفية الموجودة فى أباط الأوراق على الأفرع الأساسية - زيادة ملموسة فى نسبة الفرع التى تخرج من البراعم الموجودة بالخشب القديم - كبر حجم العناقيد والحبات .
  • وبناء على ذلك فإننا ننصح عند التقليم فى الحالة الأولى بخفض عدد العيون على الكرمات فى العام التالى والعكس صحيح فى الحالة الثانية .
3 - تحقيق أفضل توزيع وانتشار للأفرع الخضرية والثمرية :
  • وهذه النقطة هامة جداً فى تقليم الكرمات نظراً لأهمية ذلك فى الاستغلال الأمثل للظروف البيئية وخصوصاً الضوء بما يحقق الحصول على محصول مرتفع ذو جودة عالية .
  • وبالنسبة لبعد ساق الكرمة عن سطح الأرض فقد وجد أن زيادة ارتفاع الساق عن الأرض يؤدى فى الغالب إلى زيادة خصوبة العيون كما هو الحال فى التربية الكردونية العالية والتى تتيح تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أشعة الشمس وماينتج عن ذلك رفع لكفاءة التمثيل الضوئي للأوراق لحسن توزيع الأجزاء النباتية كما تتميز هذه الطرق أيضاً بقلة إصابة الكرمات بالأمراض بسبب قلة الرطوبة وزيادة التهوية .

القواعد الواجب مراعتها عند إجراء التقليم من الوجهة العلمية :

  • من المسلم به أن كرمة العنب البرية أو التى تترك بدون تقليم تستطيع أن تعيش لفترة أطول من تلك المزروعة والتى تقلم سنوياً ويعزى قصر عمر الكرمات التى تقلم سنوياً إلى كثرة الجروح التى تحدث عند التقليم والتى يصعب إلتئام الكثير منها خصوصاً إذا كانت كبيرة الحجم وتختلف كرمة العنب عن سائر أنواع الفاكهة الأخرى بصعوبة خروجها والتى تسبب عنها إمتلاء الأنسجة الموصلة والتى تأثرت بالجروح بسائل راتنجى ينتج عنه ظهور طبقة من نسيج ميت تتوقف درجة سمكه على مدى صحة إجراء عملية التقليم .
  • من المعروف أن الجروح التى يزيد قطرها عن 1.5 سم يصعب إلتئامها .

وفيما يلى أهم مايجب مراعاته عند إجراء عملية التقليم :

  1. مراعاة أن تكون الجروح قليلة العدد وذات قطر صغير بقدر الإمكان فقد ثبت أن الجروح الكبيرة تؤدى فى الغالب إلى الإضعاف الشديد للكرمات نظراً لأنها تمثل مدخلاً رئيسياً للكائنات الحية الدقيقة التى تسبب فى تعفن النسيج الموصل مما يؤدى إلى قصر عمر الكرمات وينشأ عن هذا التعفن المرض المسمى بـ ( أبو بلكى ) أى الموت الفجائى للأشجار خلال الصيف وهو مظهر من مظاهر الإصابة بفطر يؤدى إلى مرض يسمى ( أسكا ) .
  2. يجب أن يكون القطع ناعم الملمس مع تجنب حدوث أى تقصيف للأنسجة .
  3. عند إزالة الأجزاء المسنة على الكرمات ( الأذرع وغيرها ) يجب أن يكون القطع عمودياً على المحور وبحيث ينتج عن ذلك أقل مسطح ممكن للجرح .
  4. عند تقليم الأفرع عمر سنة إلى دوابر ذات عينين يعمل القطع بحيث يبعد حوالى 1.5 - 2 سم عن العين العلوية للدابرة وأن يكون القطع مائلاً وفى اتجاه معاكس لاتجاه العين العلوية وبذا يمكن وقاية هذه العين من التلف أو العفن بفعل تدفق السائل الذى نزفته الكرمات خلال عملية الإدماء .
  5. عند إزالة قصبات إثمار العام السابق أو الطراحات يجب أن يكون القطع عمودياً على محورها وبأقل قطر ممكن .
  6. تزال الدوابر عمر سنتين بأقل مسطح ممكن للجرح وبحيث يؤدى ذلك إلى التقليل من حجم النسيج الميت الذى ينشأ عن الجرح ولذا يسهل التئام الجرح .
  7. تزال القصبات الثمرية عمر سنة والزائدة عن حاجة الكرمة بكل عناية عند موقع اتصالها بالخشب عمر سنتين على أن يراعى أيضاً أن يكون قطر الجرح أقل ما يمكن .
  8. تجنب إحداث الجروح بحيث تكون متقاربة من بعضها أو متقابلة على جانبى الذراع نظراً لأن ذلك يؤدى إلى إعادة سريان العصارة فى الأرضية الخشبية ويتسبب هذا فى ضعف الكرمات وإنهاكها ويلاحظ فى هذه الحالة جفاف وتعلن الكثير من الأنسجة الموصلة الأمر الذى يؤدى إلى تقزم وضعف جميع الأذرع لذا فإنه يجب فى مثل هذه الحالة أن يتم تنظيف كافة الأجزاء الجافة بواسطة المنشار ويستمر فى ذلك حتى الوصول إلى النسيج الحى .
  9. يمكن لكرمة العنب تحمل ما ينشأ عليها من جروح عند التقليم عندما تكون هذه الجروح على جانب واحد من الذراع وفى الجهة الداخلية له وأن تكون متباعدة عن بعضها بقدر الإمكان ولتحقيق ذلك من الوجهة العملية يراعى أن يكون اتجاه العين الأولى ( السفلية ) للدابرة عند التقليم إلى الخارج وفى وضع معاكس لاتجاه الجرح القديم وأن يختار الفرع الذى ينشأ عن العين الثانية ( العلوية ) والتى توجد فى نفس اتجاه الجرح القديم ليكون قصبة ثمرية تزال بعد عام من إثمارها عند التقليم بجزء من الخشب عمر ثلاث سنوات وبدأ يصبح الجرح الناشئ عن هذه الإزالة واقعاً بالفعل على الجانب الداخلى للذراع وفوق الجرح القديم أما إذا كانت العين الكلية بطبيعتها تقع فى نفس اتجاه الجرح القديم فيفضل عندئذ أن يتم التقليم للدابرة على 3 عيون بدلاً من عينين مع إتلاف العين الكلية بسن مقص التقليم وبذا تكون العين الثانية متجهة للخارج ويؤخذ على هذه الطريقة الاستطالة السريعة للذراع ولذا ففى مثل هذه الحالة يجب أن يؤخذ فى الحسبات عمل الترتيب اللازم لتحديد الذراع الذى يستطيل أكثر من اللازم ولهذا الغرض يمكن استخدام أى فرخ مائى يكون نامياً فى قاعدة الذراع بحيث يتم تقليمه إلى دابرة ذات عين واحدة أو اثنين وفى العام التالى يزال الذراع القديم الموجود أعلى هذه الدابرة وإذا كان الذراع القديم رفيعاً أو ضعيفاً فيمكن فى هذه الحالة إزالته فى نفس العام الذى يترك منه الدابرة المخصصة لتحديد هذا الذراع .

التقليم الشتوى لمزارع العنب المثمرة :

  • يجرى التقليم بمزارع العنب بعد تساقط الأوراق ( منتصف شهر ديسمبر تقريباً ) حتى ما قبل تفتح العيون خلال النصف الثانى من شهر فبراير فى الأصناف المبكرة ، والنصف الثانى من شهر مارس فى الأصناف المتأخرة والهدف من عملية التقليم الشتوى هو ترك عدد من العيون علي الأفرع الثمرية (الطراحات) يتناسب مع قوة الكرمة حتى يمكن الحصول على محصول جيد ذو صفات تسويقية ممتازة وهناك عدة نقاط يجب مراعاتها أثناء عملية التقليم الشتوى .
  • فى حالة إستطالة أحد الأذرع عن الطول المناسب ، يقصر أى فرع عمر سنة ذو خشب ناضج نامي على الخشب القديم بحيث يترك عليه 2 عين ليصبح دابرة إستبدالية ليحل محل الذراع الذى زاد طوله عن المعتاد .
  • عند إختيار القصبات أو الطراحات أو الدوابر سواء كانت تجديدية أو إستبدالية يراعى أن تكون من فرع عمر سنة ذو خشب ناضج وبحيث يكون قطر النخاع الداخلى لهذه الأفرع أقل ما يمكن
  • عند إزالة أى خشب قديم يجب ملاحظة وجود إصابة بالحفارات من عدمه .
  • بالنسبة لإمكان تحديد عدد العيون الواجب تركها على الكرمة أثناء التقليم الشتوى . الـ 500 جرام الأولى من وزن القصاصة ( الأفرع عمر سنة الناتجة عن التقليم ) تحتاج إلى 30 عين لتركها الكرمات الضعيفة أما فى الكرمات القوية يترك 40 عيناً على الكرمة وكل 100 جرام بعد ذلك تحتاج إلى 5 عيون على الكرمة .
التقليم الشتوى الأول :
  • تقصر النموات الثانوية ( الجانبية ) النامية فى الـثلث العلوى من الساق ويقصر كل منها بحيث يترك عليه 2 - 4 عيون لتصبح أذرع الكرمة فى المستقبل وإذا لم يتم إستكمال هذه الأذرع فى نفس العام فيمكن إستكمالها فى العام التالى .
  • وفى حالة تربية ساق فقط بدون أذرع فيمكن تطويش النموات النامية على الـثلث العلوى من الساق أثناء النمو التالى عندما يصل طولها حوالى 60 - 70 سم .
فصل النمو الثانى :
  • تتفتح العيون المتروكة على الأذرع لتعطى أفراخاً حاملة للعناقيد (البشائر) وتطوش هذه الأفرع أثناء موسم النمو عندما يصل متوسط طولها حوالى 120 - 150 سم وسينتج عن ذلك ظهور أفرع ثانوية ( نموات جانبية ) يجرى تطويشها عندما يصل متوسط طولها حوالى 25 - 30 سم
التقليم الشتوى الثانى :
  • يختار على كل زراع أفرع عمر سنة ذو خشب ناضج متوسط السمك ذات سلاميات متوسطة الطول وتقصر بحيث يترك عليها 2 عين وتسمى دابرة تجديدية ( تكون قريبة من رأس الكرمة ) .
  • أما الأفرع الأمامية فتقصر بحيث يترك عليها 12 - 15 عيناً وهذه تسمى قصبة ثمرية ويجب أن تكون عدد الدوابر التجديدية مساوياً لعدد القصبات الثمرية .
فصل النمو الثالث :
  • القصبات الثمرية ستحمل المحصول على الأفرخ الحديثة النامية عليها ، أما النموات النامية على الدوابر التجديدية سيصبح الفرع الأمامى قصبة ثمرية فى العام التالى والفرع القاعدى القريب من رأس الكرمة يصبح دابرة تجديدية وهكذا .
  • ويتم تربيط القصبات الثمرية على السلكين السفليين من كل جانب من جناحى طريقة البرجوليتا .

بعض التوصيات الهامة فى التقليم الشتوى لمزارع العنب :

  • يجب اختيار الأفرع عمر سنة الناضجة وتنوه هنا إلى عدم الاعتماد فقط على تحول لون الأفرع من الأخضر إلى البنى على أنه المقياس الوحيد لنضج الخشب بل يجب إجراء قطع بمقص التقليم وفحص حجم النخاع بالنسبة للأنسجة المحيطة ويكون الفرع ناضجاً كلما قل قطر النخاع بالنسبة للأنسجة المحيطة ويكون الخشب أيضاً أكثر نضجاً كلما تمزقت أنسجة القشرة الخارجية .
  • يمكن اختيار الأفرع الناضجة ( عمر سنة ) والنامية من براعم الخشب القديم كطراحات أسوة بالأفرع التى تنمو على دوابر أو خشب عمر سنتين فى حالة قلة عدد الطراحات على أنه من الأفضل استخدامها كدوابر تجديدية .
  • تجنب استخدام الأفرع الضعيفة عمر سنة كدوابر تجديدية حيث يؤدى ذلك إلى إنتاج نموات ضعيفة لايمكن الاعتماد عليها فى موسم التقليم الشتوى التالى .
  • عدم ترك أكثر من دابرة تجديدية على الفرع الواحد بل يترك دابرة واحدة قوية وقريبة ما أمكن من رأس الشجرة وتكون بطول عينين فقط .
  • تجنب اتباع الطريقة المتبعة فى بعض المحافظات والمسماه ( أذن الأرنب ) وهى عبارة عن ترك طراحين على ذراع واحد بصرف النظر عن قوة هذا الذراع وسمكه وغالباً مايكون هذا الذراع ضعيفاً والنتيجة ترك طراحين ضعيفى النواة وتكون العناقيد المتكونة عليها صغيرة الحجم ونحن ننصح بأن يقتصر استخدام هذه الطريقة فقط عندما يكون الذراع قوياً وسميكاً وبحيث يترك أسفل هذا الذراع دابرة ذات عينين وتتم إزالة هذا الذراع بما عليه من طراحات خلال التقليم الشتوي التالى ويستأنف تربية ذراع جديد من الدابرة السابق تركها أسفل هذا الذراع .
  • تجنب ترك طراحات قصيرة ( 7 - 8 عيون ) فى العنب البناتى كما يحدث فى بعض مزارع الدلتا نظراً لأن هذا يؤدى إلى انخفاض المحصول بسبب اضطرار المزارع إلى ربط هذه الطراحات رأسياً على السلك مما ينتج عنه تفتح البراعم على طرف الطراح فقط على حساب باقى البراعم التى قد تكون ثمرية . لذا فإننا ننصح باتباع التقليم الطويل إلى قصبات يتراوح طولها من 12 - 15 عيناً طبقاً لدرجة نضج الخشب ودرجة تحميل الأشجار بالعيون .
  • بالنسبة للأشجار التى فى طور التربية نوصى بعدم تربية سيقان قطرها أقل من 1 سم لضعفها حيث عندما تحمل مثل هذه الساق الضعيفة المحصول فإن هذا لايتناسب مع حجم المجمورع الجذرى وبالتالى يؤدى إلى قصر عمر الأشجار وفى هذه الحالة نلجأ إلى التقليم إلى دوابر ذات عينين ويعاد انتخاب الفرع وتربيته من جديد .
  • تجنب زراعة العنب فى أراضى تزيد ملوحتها عن 1000 جزء / مليون أو استخدام مياه الري بنفس التركيز من الأملاح نظرا لتأثير ذلك على المحصول وعلى عمر الأشجار وفيما يلى بعض التوصيات للمزارعين الذى تضطرهم ظروفهم للزراعة فى هذه الأراضى :
( أ ) البعد تماما عن إستخدام طرق التربية العالية والتى تستخدم فيها الأسلاك والركتفاء فقط بتربية سيقان قصيرة ماأمكن ( 40 - 60 سم ) وتربى الأشجار بالطريقة الرأسية .
( ب) الزراعة على مسافات متقاربة بين الأشجار 1 - 1.5 م فى الصنف الواحد ، 2.25 - 2.50 م بين الصف والأخر والهدف من ذلك هو الحصول على عائد مجز فى أقصر فترة ممكنة فى الزمن تحقيقا للإستخدام الأمثل لمثل هذه الأراضى .
( ج ) عدم إطالة الوحدات الثمرية عن 6 عيون فى صنف البناتى ، 3 عيون فى صنف الرومى الأحمر .
( د ) الحفاظ على رطوبة مناسبة بالتربة واستخدام الرى بالتنقيط لطرد الأملاح إلى خارج منطقة الكرمة .
( هـ ) استخدام الأسمدة العضوية بقدر كافى لخفض التأثير السلبى للأملاح .
  • تجنب تربية العنب البناتى بنظام الأدوار فى التربية القصبية كما يحدث فى بعض المحافظات حيث يحدث جفاف لمعظم الوحدات الثمرية فى الدورين الأول والثانى من الأسلاك ( تربية الأدوار من أسفل إلى أعلى ) يسبب سيادة النموات فى الدوبر الثالث على الأول والثانى والأفضل أن تكون رأس الكرمة عند السلك الأول ( السفلى ) أو فى منتصف المسافة بين السلكين الأول والثانى بحيث توجد القصبات الثمرية فى أماكن متقاربة على رأس الكرمة بحيث يمكن ربطها بسهولة على السلكين الأول والثانى .
  • نوصى بالإقلاع عن نظام التربية على كرابيل ( تعاريش ) أى التكاعيب المنخفضة لكثرة إصابتها بالأمراض المختلفة .